ها قد حلّ يوم 23 أكتوبر، وها نحن ندخل السنوية الثانية لروايتنا، متقدمين بعشرة فصول عن فصول السنوية الأولى. للأسف، لن أتمكن من نشر فصل جديد بهذه المناسبة، فألتمس منكم العذر. لا أخفي عليكم أني لطالما تأخرت وتغيبت، ولكن هذا العام يواجهني تحدٍ أكبر، إذ أنني في سنتي الأخيرة من الثانوية، وهو ما يستوجب مني تكريس وقتي وجهدي للدراسة، مما جعلني أضطر لتأجيل بعض الهوايات، ومنها الكتابة.
أعتذر من كل قارئ وفيّ ينتظر استكمال الرواية بشوق، وأتمنى أن يتحلى الجميع بالصبر الجميل. وعيد تحرير سعيد لي ولكل الليبيين ♡.