- مَـلك .

احبك تدري

مِش ناسـي كَلامَك في وداعنَا .
          وَلا قَسوة قَلبك و عينيَـك .
          كُنت بَقولَك خَليك جَنبـي!.
          مـا تهَزتش وهُنت عَليـك .
          رَدي عَليك مَبقاش هيفيدَك .
          ضُعت وضَيعتني مِن أيدَك .
          

چِنت أدرَي گَلبَك مِو أليـه 
          وچِنت أدرَي تِتوَنس عَليـه 
          وما گدرِت أتُركَك مِو بَديـه
          والليلـه تِمشي وأني أتانـي 
          وِتنام يَم راسي الأغانـي 
          وأنت گاضيها تِحچي وَي واحِد ثانـي

أضحَك چِذب للناس عِود أني فَرحـان 
          وبگـَلبي شايَل ضَيم ، مـا مَر عَلى أنسـان 
          لَيش الفَرح لَحظات؟ ، ولَيش الهَم لَيالي 
          هوَّ الفَرح مَمنوع لو سُعرة غالي؟!

رِوح كَمل غَيبتِك مابيـه حيل..؟
          ومالي خُلگَك لَو يوصفَونَك دِوة..؟
           مِن غَيبتَك خاف حَسبالهم عَليل..؟
          لا بَنعمَة وخَير وشتم الهَوى..؟
          وِلَو يُطِلعَن بالظُهُر نَجمات الليل..؟
          وحَتى أذا طُلعَن فَلا نُرجَع سَوى..؟

مشَيت بِلا سَبب مافَكرت ليش ؟
          ولا گِلَت اليحَبك مُمكَن تِجرحة ؟
          عِفتني بيا ذَنب سويتة وياك ؟
          وشِنو نَوع التِسمعة وتعجَز تشُرحة ؟
          الحِچوا عَني گدامَك صَدگتهُم لَيش ؟
          وما كَلفت نَفسك تَوصل وتوَضحة 
          چنت محتاج مِنَك بَس حرُف 
          وهَسة حَتي الحَرُف مَاريد أسمعة!.

لج اشتاقيتلجج وينجج وين اختفيتيي؟؟! 

جـازَفِت بـسُمِعتي بعِشُرتي وَيآاك 
          هِمَلت إسمي ودِست فَوگ التَقاليد 
          مِو نَفس العُمُر! بَس چِنت أداريَك 
          مـآا حَسستَك بِفَرقُ المَواليـد 
          غَير اليـاهلا شِمسَوي وَيآاك؟
          بمَحنة وِصَوت دافَي أحچيهَة تَجويد
          وأخُذهِن مِني ألَك مـآا أريدهَن رَوح 
          أعتذاراتَك وَرة السَويتة مَيفيد!
          حَسبالَك گَبل وأفتَح الباب ؟
          مـآا تِنهَي الزَعل تَكبيرة العَيد 

أوَل مَرة أحِس گَلبي يَوجعَني
          وأوَل مَرة أنام ورَوحي مَهمومة 
          أصيـح ومالگيت إنسان يسمَعني 
          وعَلي صارَت ثِگيلة الگَعدة والگومة 
          تحِب المـآا يحَبني ومَا طاوِعنَي 
          ورَوحي تعَلمت مِو خَوش تَعلومة 
          وأذا وِجوه الأحبهُم هيچ تخدَعني 
          تَري الثُعبان حَقة يغَير هِدومة 
          وإذا أعَز الأحباب لگيتـة بايعنَي 
          ععـادي الغَريب يِبيع مَا ألومة 

بَسك تمُرني بِحُلم طالِبني بـ طلابة ؟
          مو گُتلي كُلشي أنتهى 
          ومِنا وغاد أعتذُر 
          وَحدَك كَمل هـ الدَرُب 
          ماريدَك تحِبني 
          ولـما شِفتني رِدت غَيرَك أعاشر بَشر 
          تِرجَع تعاتِبنَي ! 
          وتگُلي چِنة وچِنت ، مَا غَزرُت عِشُرتي 
          هِوَّ هَسة إنتَ مِنو 
          وگاعِد تحَاسبنـي ؟!