اقتباس
***
سارت عائشة من منزله حتى منزلها وهي تشعر بالتيه والضياع وغصة قلبها تزداد شيء فشيء وهناك قبضة حول عنقها تشتد اكثر كلما ابتعدت عن المنزل الذي تركت فيه ابنتها حتى كادت تلك القبضة ان تعتصر عنقها فوقفت..
وقفت عائشة ووضعت يدها على عنقها وقلبها وهي تأخذ انفاسها بصعوبة وتمتمت بحسرة:
-بنتي، حياة.
عادت عائشة ادراجها راكضة بعدما كانت تسير خطوة وتعود عشرًا من شدة بطئها، الان تعود راكضة الى ابنتها ولم تنزل يدها عن قلبها دقيقة..
كان قد مر اكثر من ساعتين على مغادرة عائشة للمنزل حتى سمع العجوز طرقات متتالية على باب المنزل فقال بضيق ناظرًا الى ابنه:
-اكيد هي.
مرت عشر دقائق تقريبا على وقوف عائشة امام المنزل التي جن جنونها وبدأت بالصراخ والمناداة على ابنتها.
فتح لها الباب ذاك البغيض، والد ابنتها ومغتصبها فتراجعت عائشة خطوتين وقد ارتجف سائر جسدها بخوف منه وارتفع صوت انفاسها ولكن نظرت للداخل وجمعت ما تبقى من قوتها ودفعته جانبًا ودخلت قائلة:
-بنتي، انا عايزة بنتي.
اقتحمت عائشة غرفة العجوز التي كانت فيها منذ ساعات عندما سلمته ابنتها وقالت:
-انا عايزة بنتي، هي فين.
كان واقفًا ينظر من نافذة غرفته ويدخن سيجارة بهدوء مستفز ونظر لها بجانب عينه وقال:
-بنت مين؟
اقتربت من العجوز ونظرت له بجنون وقالت وهي تضرب نفسها بحسرة:
-بنتي انا، بنتي اللي امنتك عليها، فين بنتي؟
في تلك اللحظة دخل ابنه واغلق الباب خلفه كما امره والده قبل قليل، فتوترت عائشة وتراجعت كلما اقترب منها ولكن حاصرها في زاوية وقام بتكبيل ذراعيها بذراعيه للخلف فصرخت وهي تحاول الافلات منه ولكن بلا جدوى.
اقترب منها العجوز ونفث دخان سجائره في وجهها وقال باستحقار:
-انا قولتلك ايه، قولتلك كان لازم تجيلي من البداية عشان اعمل اللازم بس ملحوقة صح، وانا عملت اللازم يا عائشة، خلصتك من بنتك اللي كانت هتبقى وصمة عار في حياتك طول عمرك.
ازدادت حركات عائشة عنفًا وصرخت حتى برزت عروق عنقها بشكل واضح واحمر وجهها وقالت:
-بنتي، حيــاة، بنتي فين، عملت في بنتي ايه، هاتولي بنتي، بنتي حصلها ايه.
ابتسم العجوز في وجهها باستفزاز وقال:
-ماتت.
#علا_فائق
احياني عشقه
لينك القصة❤️
https://www.wattpad.com/story/366899353?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=olafaek
اقتباس
***
سارت عائشة من منزله حتى منزلها وهي تشعر بالتيه والضياع وغصة قلبها تزداد شيء فشيء وهناك قبضة حول عنقها تشتد اكثر كلما ابتعدت عن المنزل الذي تركت فيه ابنتها حتى كادت تلك القبضة ان تعتصر عنقها فوقفت..
وقفت عائشة ووضعت يدها على عنقها وقلبها وهي تأخذ انفاسها بصعوبة وتمتمت بحسرة:
-بنتي، حياة.
عادت عائشة ادراجها راكضة بعدما كانت تسير خطوة وتعود عشرًا من شدة بطئها، الان تعود راكضة الى ابنتها ولم تنزل يدها عن قلبها دقيقة..
كان قد مر اكثر من ساعتين على مغادرة عائشة للمنزل حتى سمع العجوز طرقات متتالية على باب المنزل فقال بضيق ناظرًا الى ابنه:
-اكيد هي.
مرت عشر دقائق تقريبا على وقوف عائشة امام المنزل التي جن جنونها وبدأت بالصراخ والمناداة على ابنتها.
فتح لها الباب ذاك البغيض، والد ابنتها ومغتصبها فتراجعت عائشة خطوتين وقد ارتجف سائر جسدها بخوف منه وارتفع صوت انفاسها ولكن نظرت للداخل وجمعت ما تبقى من قوتها ودفعته جانبًا ودخلت قائلة:
-بنتي، انا عايزة بنتي.
اقتحمت عائشة غرفة العجوز التي كانت فيها منذ ساعات عندما سلمته ابنتها وقالت:
-انا عايزة بنتي، هي فين.
كان واقفًا ينظر من نافذة غرفته ويدخن سيجارة بهدوء مستفز ونظر لها بجانب عينه وقال:
-بنت مين؟
اقتربت من العجوز ونظرت له بجنون وقالت وهي تضرب نفسها بحسرة:
-بنتي انا، بنتي اللي امنتك عليها، فين بنتي؟
في تلك اللحظة دخل ابنه واغلق الباب خلفه كما امره والده قبل قليل، فتوترت عائشة وتراجعت كلما اقترب منها ولكن حاصرها في زاوية وقام بتكبيل ذراعيها بذراعيه للخلف فصرخت وهي تحاول الافلات منه ولكن بلا جدوى.
اقترب منها العجوز ونفث دخان سجائره في وجهها وقال باستحقار:
-انا قولتلك ايه، قولتلك كان لازم تجيلي من البداية عشان اعمل اللازم بس ملحوقة صح، وانا عملت اللازم يا عائشة، خلصتك من بنتك اللي كانت هتبقى وصمة عار في حياتك طول عمرك.
ازدادت حركات عائشة عنفًا وصرخت حتى برزت عروق عنقها بشكل واضح واحمر وجهها وقالت:
-بنتي، حيــاة، بنتي فين، عملت في بنتي ايه، هاتولي بنتي، بنتي حصلها ايه.
ابتسم العجوز في وجهها باستفزاز وقال:
-ماتت.
#علا_فائق
احياني عشقه
لينك القصة❤️
https://www.wattpad.com/story/366899353?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=olafaek
اقتباس ❤️
ضغط اشرف على زناد المسدس وخرجت طلقة تعرف مسارها جيدًا واستقرت في قلب اسر فصرخت ليان بخوف وحسرة: -
- آسر
تركت ليان ذراع اشرف وركضت نحو اسر الذي وقع على الارض غارقا في دماءه جلست ليان بجانبه ورفعت رأسه على ساقها وقالت ببكاء : -
- آسر، آسر متسبنيش يا آسر
قال آسر بنبرة متقطعة وهو يقاوم ذلك السواد الذي يسحبه والتشبث بروحه التي تقاومه هي الاخرى: -
- سامحيني يا ليان
قالت ليان من وسط بكائها برجاء: -
- مسامحاك ولله بس متسبنيش يا آسر..
شعرت ليان بجسد آسر اللي ثقل فجأءة واغمض آسر عينيه فصرخت ليان بقهر وهي تعانقه : -
- آســـــــر...
لينك الرواية
https://www.wattpad.com/story/355862709?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=olafaek