انا بجبهة غيابك ضايعتلي سنين
حرب من طَرف واحد بيها متبعثر
ومثل الجندي يومية التحق بالليل
ما تنطيني اجازة همومك تحيّر
واتصوّب، واطيح، وينزف الالبوم
وارد من صورتك لفراشي متأسر
تعال الليل ما يعبر
شلون انساك؟
احبك من الابهر واعبد السوّاك
لو شمرة فراش البي مرض
يعدي يشمروني ولا فرگاك
لو ماي الترشة امي
وراي الصبح من اطلع
يلمونة ويغسلوني ولا فرگاك
تريد اتعرف بية شلون چان جفاك؟
چَنّي امّدد بسدية وهلي من حالتي ملّو
عدل وتعاملوا عد راسي وي دفان
واعله الفاتحة اتفقو
كل ذني ولا فرگاك
انا ماردت اموت اعليك
ردت اموت وياك.
لو أنّنا بقينا أصدقاء لَبقيت الضمائر بيننا بأسمائها، أنت تعني أنت وأنا تعني أنا ،الكاف لك والياء لي ولكنتُ أحتفظتُ برقم هاتفك ، بجهاتِ اتصالي وليس بداخل قلبي ، لو أنّنا بقينا أصدقاء لتصفحتُ حسابك بشكلٍ عادي ولم أقف لأسأل نفسي؛لمَن تكتب وماذا بك ولمَ تكتب! لو أننا بقينا أصدقاء لما بررتُ غيابك، وأحتفظت لك بعشراتِ الأغنيات لأُرسلها حين عودتك ، صلّيتُ ألف صلاة ليحميك الله ، لو أننا بقينا أصدقاء لعبرت سريعًا، ولَمَا تعاتبنا بالطريقة الغبيّة جدًا ذاك المساء، ولَمَا أحتاج أحدنا إلى أكثر من كلمة آسف ليجيب الثاني غفرتُ لك ، لو كنا أصدقاء لكانت هذهِ النهاية عادية جدًا كل الأشياء التي تولد لتغيب، أو تموت! لو أننا أصدقاء لما صارت فكرة أن أمضي في الحياة بدونك مخيفة جدًا ، لكنتُ نمتُ باكرًا ليلة غيابك ،واستيقظتُ باكرًا أيضًا، ومضيتُ وكأنّك لم تكن.