ليلة ثامن محرم .
في هذه الليلة سيخرج بدراً حديث الولادة ، في هذه الليلة سيخرج شاباً او حتى لم يبلغ سن البلوغ فكان عمره انذاك لا يتجاوز الاربعة عشر عام ، في هذه الليلة يذهب القاسم ابن الحسن يطلب من عمه الحسين ان يأذن له بالقتال فقال له الحسين انتَ بضعة كبدي و وصية اخي الحسن لي فلا تفجعني بقتلك ، فرجع القاسم حتى رأها وصية والده له " يا ولدي قاسم! أوصيك أنك إذا رأيت عمك الحسين (عليه السلام) في كربلاء وقد أحاطت به الأعداء، فلا تترك البراز والجهاد لأعداء رسول الله، ولا تبخل عليه بروحك، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك في البراز لتحظى بالسعادة الأبدية" فذهب بها إلى عمه الحسين فأذن له بالبراز ، كان عمره ١٣ عاماً خرج لهم بزي والده و شد رأسه بعمامته حتى قالو هل خرج إلينا الحسن ابن علي فكان هذا الشبل لا يهمه جموع الأعداء ف انقطع شسع نعله ف جلس حتى يشده واذا بملعون يضربه بالسيف ع رأسه ، في هذا الليلة وقع القاسم عريس كربلاء .