oraya_alyum
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
عُدنا لكُم من بشوقٍ مثقل كيفَ حالكم أيها اللآلِئ؟
هل حصدتم مِن موسم الخيرات ما يجعل أرواحكُم تولد من جديد؟
كُل عامِ وأنتم بخير، وكل عامٍ وأعيادكُم بهيّة مُشرقة مُمتِعة مع العائِلة والأحباب.
أخبرونا ماذا فعلتُم وشاركونا الفعاليات وأفْضل اللحظات؟
imtrulybatman
مُشتاقون!
oraya_alyum
عُدنا لكُم من بشوقٍ مثقل كيفَ حالكم أيها اللآلِئ؟
هل حصدتم مِن موسم الخيرات ما يجعل أرواحكُم تولد من جديد؟
كُل عامِ وأنتم بخير، وكل عامٍ وأعيادكُم بهيّة مُشرقة مُمتِعة مع العائِلة والأحباب.
أخبرونا ماذا فعلتُم وشاركونا الفعاليات وأفْضل اللحظات؟
oraya_alyum
شهر رمضان المُبارك. ☾
ها قد تزينت السماء بهلال رمضان، شهر الرحمة والغفران. ها قد عاود ضيفنا الأحب زيارتنا بعد أشهرٍ من الحرمان، حاملًا فانوس الخير والعرفان. ها قد أتى أزكى أشهر الرحمن، الشهر الذي نزل فيه القرآن. استبشرت القلوب خيرًا بقدومه وصُبغت بالألوان، ورُفعت الأيادي شاكرةً خالق الأكوان.
رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير يا رفاق يم الوجدان.
oraya_alyum
خربشاتُ وجدانيين.
[أهداف السنة الجديدة]
لنسلّط الضوء هذه المرة على الأهداف التي لم نحققها، لن أطلب أن تضعوا أهدافًا جديدة وأطالبكم بالسعي خلفها بعباراتٍ رنانة ينطفئ وهجها داخلكم بعد أسبوع، ولكن سأطلب منكم عقد اجتماعٍ معها وفهم لماذا تراكمت بمرور السنوات في دُرج "يؤجل حتى إشعارٍ آخر" دون أن نعرف هل هذا الإشعار قادم أم لا! الآن ضعوا أهدافكم القديمة أمامكم وفكروا بها قليلًا، خذوها واحدًا واحدًا ثُم اسألوا أنفسكم التالي:
لماذا أخترت هذا الهدف؟
هل كنت أريده بالفعل؟
أم لأن شخص آخر كان يريد مني تحقيقه؟
هل رأيت شخص يعيشه فقلت أريده أيضًا؟
لماذا لم استطع تحقيقه؟
ما الذي ينقصني لأحققه؟
هل رغبتي به حقيقية أم مزيّفة؟
هل هو خيالي أم واقعي، ويمكن قياسه على أرض الواقع؟
هل الهدف بعيد أم قصير المدى؟
هل قمت بخطة معيّنة وحوّلته لأهداف صغيرة حتى يسهل تحقيقه؟
هذه الأسئلة لو طبقتها على أهدافك سوف تساعدك على فهم نفسك والأسباب التي جعلتك تتخلى وتتكاسل عنها، وهي ما تجعل منك تُراكمها سنة بعد أخرى فتصبح في عقلك اللا واعي إنسان غير جدير بالثقة فتضيع منك الفرص الثمينة. تخيّل؟ عقلك يعتقد أنك لا تستحق هذه الفرص؛ لأنك مسوّف وغير مسؤول، بالتالي يصنع حاجزًا بينك وبين الحياة التي تريدها دون أن تشعر.
فقط لأنك لم تفي بوعدك لنفسك، فقط لأنك لم تعرف ماذا تريد بالضبط، فقط لأنك لم تعرف ما تحتاج لتحقيقه.
-شفق-
oraya_alyum
معلومات غريبة.
الدم في أجسامنا يكفي للدوران حول الأرض!
إذا قمت بمدّ جميع الأوعية الدموية في جسم الإنسان على خط مستقيم، فستمتد لمسافة حوالي 100,000 كيلومتر، وهي كافية للدوران حول الأرض مرتين ونصف!
-شيماء-
oraya_alyum
روحانيات-سُنن مهجورة
قدمت شيماء أطباق حلوى البسبوسة بعد تناول العشاء على سطح السفينة راسمةً سرورًا على وجوههم، تم توزيع الأطباق مع ملاعِق صغيرة عدا طبق واحد.
شفق: أوه.. مشمش أنا لا أملك ملعقة.
شيماء نظرت للصّحن فضربت صدغها بخفة: أعتذر نسيتُ تفقد عدد الملاعق، سأجلب واحدة من الأسفل.
همّت بالنهوض لكن شفق أوقفتها ضاحكة: لا لا بأس، تعبتي بتحضير الطعام لهذه الليلة يمكنُني الأكل بأصابعي.
شيماء راقبتها وهي تقضم قطعة البسبوسة بثلاثة أصابع فستغربت: شفّوق أعتذر عن فظاظتي ولكن، لمَ تأكلين بثلاثة أصابع؟
شفق رمشت تنظر لها بوجنة ممتلئة ثم ابتسمت تقول بعدما ابتلعت الطعام: إنها سُنّة عزيزتي.
شيماء بصدمة خفيفة: حقًا؟ لم أكن أعرف..
شفق: أجل فعن كعْبِ بنِ مالك قَالَ: رَأَيْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَأْكُلُ بِثلاثِ أَصابِعَ فَإِذا فَرغَ لَعِقَها. رواه مسلم.
ويستحب لعقها بعد الأكل، عن جابر أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ أَمَرَ بِلَعْقِ الأَصَابِعِ والصَّحْفَةِ وقال: إِنَّكُمْ لاَ تَدرُونَ في أَيِّ طعَامِكم البَركةُ. رواه مسلم.
لعِقَت طرفَ السّبابة تبتسم: همم لذيذ! سلمتْ يداك مشمش.
شفق-
oraya_alyum
سينما الوجدانيين
فلم سهرتنا لليوم RUN
في ليلةٍ من ليالي الجمعة المعهودة، أتممتُ تحضيراتي المعتادة من الفشار والمسليات لسهرتنا المعتادة في كل ليلة جمعة. غير أن غفلةً صغيرة جعلتني أنسى مشروبي، فقررت خُطاي أخذي للمطبخ.
حينها مررتُ بغرفة بريق، حيث تناولت مسامعي صوت تذمرها الخافت. وقبل أن أدلف إلى غرفتها، طرقتُ الباب فالأدب مع الآنسات الفاتنات أولوية لا تُغفل.
"ما الذي يُكدّر صفو صاحبة العيون اللامعة؟" تساءلتُ بابتسامة دافئة، متقدمًا نحوها بخطوات هادئة.
"لا أستطيع العثور على فيلمٍ مناسب لسهرة الليلة!" أجابت ببساطة، وهي تتصفح قائمة الأفلام بحثًا عن شيءٍ يستهويها. اتخذتُ جانبها مضجعًا وأنا أُداعب خصلات شعري بأناملي، وبسمةً صغيرة نمت على ثغري.
"ما رأيكِ في مشاركتي مشاهدة الفيلم الذي اخترته؟ اسمه Run أي اركضي بلغتنا الأم. إنه يحكي قصة فتاة مُقعدة تعيش مع والدتها حياةً تبدو طبيعية..."
قاطعتني متسائلة: "وما المثير في حياةٍ طبيعية كهذه؟"
ابتسمتُ بجانبية مجيبًا: "صبرًا يا حلوة العينين! ألم يثر فضولكِ كيف انتهى بها المطاف على كرسي متحرك؟ وما سر الأدوية التي تتناولها؟ وأين باقي عائلتها؟"
ارتسمت علامات الفضول على محيّاها، فهمستُ لها: "سأمنحكِ تلميحًا صغيرًا… والدتها هي السبب في إعاقتها، أما التفاصيل فستكتشفينها بنفسكِ."
أسرت الفكرة قلبها، فانتقلنا إلى غرفتي لمشاهدة الفيلم. جلسنا متحمسَين، هي تتابع أحداث الفيلم بشغف، وأنا أتأمل تعابير وجهها تارةً وأعود بنظري إلى الشاشة تارةً أخرى.
سيكون من الممتع مشاركتكم انطباعاتكم عن الفيلم. ولمن شاهده مسبقاً، أتطلع بشوق لسماع آرائكم، فكل رأيٍ منكم درةٌ ثمينة.
ريو.
oraya_alyum
ثمانية وعشرون، أعلامٌ في الضاد.
(أبو حيّان)
مولده وحياتة
اسمه علي بن محمد بن العباس التوحيديّ البغداديّ، وقد غلبت كنيتُه اسمَه فاشتهر بأبي حيان التوحيديّ، وقد قيل أنَّ أصله من شيراز، أو من نيسابور، وأمّا سبب نسبته إلى التوحيد؛ فيرجع ذلك إلى أنّ أباه كان يبيع نوعاً من التمر في العراق، يُقال له تمر التوحيد.
وُلِدَ أبو حيّان التوحيديّ في مدينة بغداد عام 310 للهجرة، وقد نشأ يتيماً بعد أن تُوفِّيَ والده، وانتقل ليرعاه عمُّه الذي كان يقسو عليه ويُعنِّفه دوماً، وعمل في الوِراقة إلى أن اشتدَّ عوده.
أخذ أبو حيان علمَه بعدّة طُرُق ساهمَت في تراكُم خبراتِه ومعارفه؛ وذلك بالسؤال، والمُشافَهة، ونزولِه للبادية، فأخذ الفلسفة عن مدرسة الاسكندريّة، ولازَمَ كبارَ علماء عصرِه؛ ليتعلَّم النحْو، والأدب، والعلوم الشرعيّة، وقد حاولَ أن يسيرَ على خطى الجاحظ في الأسلوب التعبيريّ، واعتبرَه البعض مُتفوِّقاً عليه.
أعماله.
لأبي حيان التوحيديّ العديد من المُصنَّفات والكُتُب، منها:
كتاب الإمتاع والمُؤانَسة.
كتاب البصائر والذخائر.
كتاب المُقابَسات.
وفاتة.
على أرجح الأحوال فقد تُوفِّي الأديب والفيلسوف أبو حيّان التوحيديّ عام 414 للهجرة، وذِكْره اليوم ما يزال حاضراً وله هَيبَته، وتبعاً لما وصل إلينا من علمِه وكتبِه؛ فقد أحرز مكانةً وضعَته في الصفوف العليا لأرباب الأدب، واللغة، والفلسفة في عصور الأزدهار التي خَلَت.
_سيرين
oraya_alyum
روحَانيات.
ثقافة في السيرة:
تصفحتُ كتاب السيّرة النبويّة الذي انهمكت في قراءتة لعدةِ أيّام حتى وقفت عند موقف رواه أسامة بن زيد رضي الله عنه قائلًا:
عن أسامة بن زيد بن حارثة - رضي الله عنهما - يحدِّث، قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الحُرَقة من جُهينة، قال: فصبَّحنا القوم فهزمناهم، قال: ولحِقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، قال: فلمَّا غَشِيناه، قال: لا إله إلا الله، قال: فكفَّ عنه الأنصاري، فطعَنتة برمحي حتى قتَلته، قال: فلمَّا قدِمنا، بلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فقال لي: يا أسامة، أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله، قال: قلت: يا رسول الله، إنما كان متعوِّذًا، قال: أقتَلته بعدما قال: لا إله إلا الله، قال: فما زال يكرِّرها عليّ، حتى تمنَّيت أني لم أكن أسلَمت قبل ذلك اليوم؛ (أخرجه مسلم).
جعلني هذا أشعر بفيض غريب مِنَ المشاعر، كيف أن رسول الله عاتب أسامه بن زيد رضى الله عنه لقتله الكافر مع أنه ذكر الشهادة، كم هوَ غاية النُبل والأخلاق الرفيعة أن يُعلّمنا رسول الله حفظ النفس حتى للعدو في القتال عندما ينطق بالشهادة، فلا فجور في الخصومة وطالما العفو مُتاحًا فاعفوا، ذكْرني هذا بملكِ الموت الذي لم يقبل نطق فرعون بالحق عندما كانَ يغرق وملأ فاهه بالتُراب فعاتبة سبحانه وتعالى.
لنتذكر دائمًا (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) ۚ ٣٢ المائِدة
-شفق آل قرمزي-