قد يعتلي ظهر الجياد ذباب
و يقود اسراب الصقور غراب
و يسود رجاف بمحفل قومه
و عليه من حلل النفاق ثياب
و ترى الأسافل قد تعالى مجدهم
و الحر يعزل ما لديه من صحاب
لكن ما يدمي الفؤاد مرارةً
أسود و تنبح فوقهن كلاب
و مهما غيّر الزمان و ارتمق
تبقى الأسود اسوداً
و الكلاب كلاب
ابن الدولة السورية
لي الفخر
ولك الشرف
- JoinedMarch 8, 2021
Sign up to join the largest storytelling community
or