ox5__o

كيف أشرح لك ما لا يُشرح؟
          	كيف أخبرك أن صوتك كان ترتيبًا للفوضى في روحي؟
          	وأن عينيك، رغم كل الظلام، كانت تشبهان الطريق الذي قادني إليك؟
          	كنت كل ما بحثت عنه دون أن أدري، والآن...
          	الآن، أُساقُ نفسي إلى الوداع، كمن يمشي على حافة هاوية،
          	لا سقوطه اختياري، ولا النجاة ممكنة.
          	أنت الشيء الوحيد الذي كان ينقصني، والآن... ساودعك للأبد.
          	
          	رويدا محمد 

ox5__o

كيف أشرح لك ما لا يُشرح؟
          كيف أخبرك أن صوتك كان ترتيبًا للفوضى في روحي؟
          وأن عينيك، رغم كل الظلام، كانت تشبهان الطريق الذي قادني إليك؟
          كنت كل ما بحثت عنه دون أن أدري، والآن...
          الآن، أُساقُ نفسي إلى الوداع، كمن يمشي على حافة هاوية،
          لا سقوطه اختياري، ولا النجاة ممكنة.
          أنت الشيء الوحيد الذي كان ينقصني، والآن... ساودعك للأبد.
          
          رويدا محمد 

ox5__o

          
          تسعة عشر عامًا  أبحثُ عني
          ولا زلتُ في ذاتِ الدروبِ وحيدًا
          كم مرةٍ ظننتُ بأنني وجدتُني
          فأدركتُ أني كنتُ سرابًا جديدًا
          
          تسعة عشر عامًا، يا كاتبَ الحزنِ
          وما زلتُ في الصفحةِ الأولى شريدًا
          -رويدا محمد 
          
          

ox5__o

          
          لو مُتُّ، أكنتَ ستبكي عليَّ؟
          أم أنّ الحياة ستبقى كما هي، بلا عَني؟
          
          لو غِبْتُ، أكنتَ ستشعرُ بالشّوقِ لي؟
          أم أنني كنتُ سرابًا، مررتَ بهِ دونَ أنْ تعي؟
          
          أنا التي أفنيتُ عمري بحبِّكَ،
          وسهرتُ الليالي أدعو لكَ في سِرِّي.
          
          وأنتَ، لم تلتفتْ يومًا لوجعي،
          كأنّي ظِلٌّ عابرٌ، لا كانَ، لا جَرَى.
          
          فقلْ لي بربِّكَ، إن مُتُّ صمتًا،
          أكنتَ ستبكي؟ أم كنتَ ستنسى؟
           رويدا محمد