م ا كنتَ إلا سرابًا مرّ في عطشي،
خدعتَ نبضي، وجعلتَ القلبَ لي مأتمًا.
ح ملتُ فيك رجاءً ضاع مبتسمًا،
وسرتُ نحوك والخوفُ بي قديمُ ألمِ.
م ضيتَ عني كأن العهدَ ما وُجِدَا،
ولم تَقل… لمَ اختفيتَ؟ ولمَ الخَتْمُ بالصَّممِ؟
د عوتَ حبًّا، ولم تصنه، فكن هانئًا،
فما عاد قلبي يُجيدُ الركضَ خلف الندمِ.