كيف أشرح لك ما لا يُشرح؟
كيف أخبرك أن صوتك كان ترتيبًا للفوضى في روحي؟
وأن عينيك، رغم كل الظلام، كانت تشبهان الطريق الذي قادني إليك؟
كنت كل ما بحثت عنه دون أن أدري، والآن...
الآن، أُساقُ نفسي إلى الوداع، كمن يمشي على حافة هاوية،
لا سقوطه اختياري، ولا النجاة ممكنة.
أنت الشيء الوحيد الذي كان ينقصني، والآن... ساودعك للأبد.
رويدا محمد
كيف أشرح لك ما لا يُشرح؟
كيف أخبرك أن صوتك كان ترتيبًا للفوضى في روحي؟
وأن عينيك، رغم كل الظلام، كانت تشبهان الطريق الذي قادني إليك؟
كنت كل ما بحثت عنه دون أن أدري، والآن...
الآن، أُساقُ نفسي إلى الوداع، كمن يمشي على حافة هاوية،
لا سقوطه اختياري، ولا النجاة ممكنة.
أنت الشيء الوحيد الذي كان ينقصني، والآن... ساودعك للأبد.
رويدا محمد
تسعة عشر عامًا أبحثُ عني
ولا زلتُ في ذاتِ الدروبِ وحيدًا
كم مرةٍ ظننتُ بأنني وجدتُني
فأدركتُ أني كنتُ سرابًا جديدًا
تسعة عشر عامًا، يا كاتبَ الحزنِ
وما زلتُ في الصفحةِ الأولى شريدًا
-رويدا محمد
لو مُتُّ، أكنتَ ستبكي عليَّ؟
أم أنّ الحياة ستبقى كما هي، بلا عَني؟
لو غِبْتُ، أكنتَ ستشعرُ بالشّوقِ لي؟
أم أنني كنتُ سرابًا، مررتَ بهِ دونَ أنْ تعي؟
أنا التي أفنيتُ عمري بحبِّكَ،
وسهرتُ الليالي أدعو لكَ في سِرِّي.
وأنتَ، لم تلتفتْ يومًا لوجعي،
كأنّي ظِلٌّ عابرٌ، لا كانَ، لا جَرَى.
فقلْ لي بربِّكَ، إن مُتُّ صمتًا،
أكنتَ ستبكي؟ أم كنتَ ستنسى؟
رويدا محمد
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.