فاطمة.

‏أنة وياك ،
            چَنت الرُوح بالرُوح
            و أنة بلياك 
            ويَن روُيحتي تروح ؟
            تَعال مسامحك 
            والعتب مِسموح
            حَرام تضيع 
            عشرة عُمر وتروح
            هَذا أنتَ العزيز وخنت بية  
            شلون الغربة بعد تَحن عليه؟

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
            ‏وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
            ‏ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
            ‏كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟

عِيناك دِاري ودِار السِلام
             وأنتَ البدايه ومُسك الخُتام. 

هُنَأ تَسَكَّنَ أُمْرأة مِـنْ الفُولاذ .

أنا إن كُنت مرهقاً في شِبابي 
            مُثقلاً بالهموم والأَنصابَ
            فمتى أعرفُ الطلاقه والأَنس
            ألمِا أكونُ تِحت التُراب. 

و اَحْبَبْتَهُ سِرْاً خَوْفَاً مِنْ رَبْيِ وَ هَا أنَا أرَاْهُ لِغَيْريِ.

أتخَيل لمسِة يدُك فَيحدث فِي
            صدرِي شيءٌ يشبهَ فتّح النوافِذ .

وهو چان أخر لقاء وأني أدري. 
            من بديت اصفن عليك و اختنكَ. 
            ردتك بآخر دقيقة تگلي احبچ. 
            تگلي عوفي الدنِيا. 
             بس ضميني يمچَ. 
            رايد تلميني بإيدچ. 
            حلمي ضلمة. 
            و اگعد بنص ليلي اريدچ. 
            أبقي يمي. 
            خايف تضيعين مني شلون اجيبچ ؟
            أيدي چانت تنتظر أيدك تضمِني. 
            وسكتة منك سكتة مني. 
            وهيچ قصتنا انگضت. 
            لا گدرنا النحچي بينا ولا سولفنا. الحچت چنا نعرفها إنتهت. 
            من بقينا رماد من آخر رسالة. 
            وجرت النار إلي بيها. 
            شتلفظ لحد ما انطفت. 
            ردت اگلك وحشة دربك. 
            وأدري بي من مِشيتة. 
            ومو بعد فترة التبين. 
             هسه أكبر چنَ شكله. 
            ردت اگلك حِيل أحبك ..

روحِي عَطشانة علِيك
            ضيعَت سنِين عُمري
            ومَا نسِيتك
            دَوريت الدّنيا كُلها
            ومَا لگِيتك
            يَا درابيّن العِشگ
            مَا مرچّن أسمَة
            هَلبت تُوديني لِيك
            يَا مدِينة تلمَني بيّك .

مَرات فتَرة ويحِن ، مّرات يومَية
            مِرات حَتى بّحلم يستِثگل الجِية.

چم اسبوع تانَيتك واردَن للسبَت وابدي

هَل هُنت عَليَك لهَذه الدرچَه؟

قلبَي يَدقُ گألاچراسِ الگنسيَة 
            وَقـَلبّكَ مُسَلم لا يبُاليَ؟ 

أن 
            البؤس 
            يوُلد في العراق
             فگن عراقياً لتصبحَ بائساً  .