MohamedAdel0927

﴿ المُلكُ يَومَئِذٍ الحَقُّ لِلرَّحمنِ وَكانَ يَومًا عَلَى الكافِرينَ عَسيرًا ﴾ 
          
          ومما يرتاح له القلب، وتطمئن به النفس، وينشرح له الصدر: أن أضاف الملك في يوم القيامة لاسمه (الرحمن) الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمت كل حي ... وخلق هذا الآدمي الضعيف وشرفه وكرمه ليتم عليه نعمته، وليتغمده برحمته، وقد حضروا في موقف الذل والخضوع والاستكانة بين يديه، ينتظرون ما يحكم فيهم، وما يجري عليهم، وهو أرحم بهم من أنفسهم ووالديهم، فما ظنك بما يعاملهم به؟!
          
          [ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]