وما الجدوىٰ أن تعيش وحيدًا وندّعي الأخوة؟
وتبكي وحيدًا وندّعي المشاطرة،
وتتألم وحيدًا وندّعي المعايشة،
أبعد كل هذه العزلة، نتتظر أن ندخل الجنة معًا؟
إنَّنا يا أخي نجتمع هناك بقدر اجتماعنا هنا، وتتلاقى أرواحنا هناك بقدر تتداخلها هنا، وترقي درجاتنا هناك بقدر بذلنا سويَّا عند الألم هنا.