كانت قدماهُ مُرتخيتان، تستندان على أكتاف فراغ العزاء الصامت ، رفعت رأسي عالياً فرأيتُ وجها يُشبهني تغور عينيهِ نحو الأرض عينايَّ الرماديتان كانتا بيضاء
خاويتان، وكأنني طِوال العمر كنت أسكنهما لا جَسَدي
غادرتُ اليوم، وتركتُ مسكناً بات مُعلقا على حَبل، كنتُ كثير التخلي كانت عادتي القبيحة وها أنا أخون جسدي كآخر خطيئة أفعلها
كان لابد من الحُزن دوما لأسعد قليلاً... كان لابُد من الحياة لأموت.
كنت تكلم مع سراب من فترة وذكرت شوقها لكِ واكدت ٱن نصها هذا بينال أعجابك ، سراب ترسل لك تحياتها