دجلة

وكيف أنساهُ والذِكرى تؤرقني
            وطيفُه في وجوهِ الناس ألقاهُ

وبَستان الوُرد لوَلاكِ ماُورد.. 

أغداً نلتقي ؟
            ونحرِق الأشواق بلهفةٍ
            وألقاك بين الحشود تبتسم
            فيشتعل قلبِي وأنقسم ،
            أغداً أحتضنك ؟
            فيهدأ قلبي وأحتزم 
            وأرى الحُب فأنسجِم 
            وأنظر لعيناك
            والمسُ يداك
            وأمشي في خُطاك
            وأرحل عنك وانا مُبتسم .

أزاد.. 

كلُ الطُرُقْ تؤدي إليكَ 
            ‏حتّى تِلكَ التي سَلَكتُها لنِسيانِكْ.. 

غامض باختصار:

‏الإهتمام الذي نجده في لحظة 
            الضعف أجمل من ألف عبارة حب .

ازادي✨
            الإرادة ✨

‏لكل ضِيق له مخرج 
            ‏وأنا مخرجي هو ، 
            ‏ ثباتي على مواجهة الأيام
            ‏وقوتي عند الحطَام 
            ‏وتشيِيد رُوحي عند الانهيار
            ‏واِستسهال كل ما هو صعب 
            ‏ هذا أنا .. وهذا ما اعتز بهِ. 

‏ابشـع مـن الإهمـال تفاهة اﻷعـذار''

هل تَظنُ أنكَ تَعرِفُني حَقاً ؟ 
            أنتَ لا تَعرِفُ أُغنيتي المُفضلة 
            و أوقَاتي المُحددة لِلبُكاء 
            مَوعِدَ نَومي ، هل أُحبُ الشايَ أم القَهوة ؟ 
            لا تَعرِفُ أسمَ عِطري المُفضل 
            لا تَعرف ما الذي يُسِعدُني 
            و ما هيَ الكَلمات التي أُردِدُها عِندَ غَضبي ،
            لا تَعرِفُ اسبابَ سَهري ليلاً
            و مَاذا افعلُ حينَ أغيبُ
            و ما هي حَلواي المُفضلة 
            و لا تَعرِفُ أسباب رجفةَ يَدي 
            و النُدبَة بِجانب عَيني اليَسار 
            شُحوب وَجهي او قَلقي الدائم 
            أقربُ الناسِ إليَ ، مَكاني المُفضل 
            او تاريخٌ لا أنساهُ...
            انت حقاً لا تَعرِفُني .

وانتِ نامِي باكرًا، دعِي القمر يعتمِد عَلى
            نفسهِ و يُنير الأرض وحدَه هَذه الليلة .

" وأنت يَا بَهجةَ الدُّنيَا وزينَتِها
            ‏كالزَّهر، كالعِطرِ، مَن يلقَاك يهواك "