qu_ma95

لُقّب الإمام المهدي (عليه السلام) بــــــ (بقية الله)، فما معنى هذا اللقب؟
          	
          	الجواب :
          	
          	المعنى: بقية من الله، وهذا على سبيل الإضافة المقدرة بــــــــ(من) الجارة، أي: بقية من قبل الله تعالى، فإن الله عزّ وجلّ بعث النبي (صلّى الله عليه وآله) وعيّن خلفاءه بأسمائهم واحداً واحداً، والأخير منهم يصح إطلاق لقب (بقية) 
          	
          	وبقية الشيء: ما بقي منه، والبقية أيضا: ما يُنتظر وجوده ويُترقب ظهوره من بقية الرجل.
          	
          	وأبقيته إذا انتظرته ورقبته، وإنما لُقّب الإمام المهدي (عليه السلام) بذلك؛ لأنه بقية الأنبياء والأوصياء السابقين وهو ممن يُنتظر وجوده ويُترقب ظهوره.
          	
          	وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [هود: آية 86] , وجاء في روايات متعددة تفسير (بقية الله) المراد بها وجود المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، أو بعض الأئمّة الآخرين، ومن هذه الرّوايات ما نُقل عن الإِمام الباقر(عليه السلام) في كتاب إِكمال الدين: «أوّل ما ينطق به القائم(عليه السلام) حين يخرج هذه الآية (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثمّ يقول: أنا بقية الله وحجّته وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إِلاّ قال: السّلام عليك يا بقية الله في أرضه».
          	
          	ومن هنا فإنّ «المهدي الموعود» (عليه السلام) آخر إِمام وأعظم قائد ثوري بعد النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجلى مصاديق (بقية الله) وهو أجدر من سواه بهذا اللقب، خاصّة أنّه الوحيد الذي بقي بعد الأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . 
          	
          	_________________________
          	
          	
          	
          	

qu_ma95

لُقّب الإمام المهدي (عليه السلام) بــــــ (بقية الله)، فما معنى هذا اللقب؟
          
          الجواب :
          
          المعنى: بقية من الله، وهذا على سبيل الإضافة المقدرة بــــــــ(من) الجارة، أي: بقية من قبل الله تعالى، فإن الله عزّ وجلّ بعث النبي (صلّى الله عليه وآله) وعيّن خلفاءه بأسمائهم واحداً واحداً، والأخير منهم يصح إطلاق لقب (بقية) 
          
          وبقية الشيء: ما بقي منه، والبقية أيضا: ما يُنتظر وجوده ويُترقب ظهوره من بقية الرجل.
          
          وأبقيته إذا انتظرته ورقبته، وإنما لُقّب الإمام المهدي (عليه السلام) بذلك؛ لأنه بقية الأنبياء والأوصياء السابقين وهو ممن يُنتظر وجوده ويُترقب ظهوره.
          
          وقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى: {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [هود: آية 86] , وجاء في روايات متعددة تفسير (بقية الله) المراد بها وجود المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، أو بعض الأئمّة الآخرين، ومن هذه الرّوايات ما نُقل عن الإِمام الباقر(عليه السلام) في كتاب إِكمال الدين: «أوّل ما ينطق به القائم(عليه السلام) حين يخرج هذه الآية (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثمّ يقول: أنا بقية الله وحجّته وخليفته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلم إِلاّ قال: السّلام عليك يا بقية الله في أرضه».
          
          ومن هنا فإنّ «المهدي الموعود» (عليه السلام) آخر إِمام وأعظم قائد ثوري بعد النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أجلى مصاديق (بقية الله) وهو أجدر من سواه بهذا اللقب، خاصّة أنّه الوحيد الذي بقي بعد الأنبياء والأئمّة (عليهم السلام) . 
          
          _________________________