‌‌‌‌

مرحبا عزيزتي، لي الشرف بدعوتك للإطلاع على قصتي'علقم'و إبداء رأيك فيها

اليوم.. سأكون لرجل آخر، سعيدة معه كلّ السعادة، وأرجو قربه للأبد.. 
          فقط اتمنى أن احبهُ كما احببتك ذات يوم .. لأنه يستحق حقاً.

لن أحبّ أحداً قط كما أحببتك، ولو بات حبي لغيرك يبلغ السنينَ الطوال..
          امتزتَ بجنوني، وما كنتُ امتلكه من قلبٍ حيّ يتنفس أملاً.

ما زلت تأتيني بهيئة حلمٍ أشبه بالواقع، لن اخبرك أني أحبك للآن.. لكنكَ لا تُنسى وقد صدَقت حين قلتها لي.

كنتُ أخافُ الوحدة، وها أنا وحيدة وسعيدة بذلك..
          كنتُ أخاف أن أموتَ من خذلانٍ يطعنُ ظهري، وها أنا غارقةٌ في خذلانٍ لن يُمحى أثرهُ وما زلتُ على قيد الحياة..
          كنتُ أخافُ فِراقك يوماً، وها أنا ذا فارقتُك بإرادتي..
          كنت أخاف أن انهار بكاءً وحدي منتصفَ الليلِ فلا أجدك، وها أنا أنهارُ وحدي دونك.. 
          اعتدتُ الكثيرَ من الأشياءِ على مرِّ سنينِ عمري، واعتدتُ ألا أخافَ وألا اتعلق.. 
          ولكنك الوحيد، الوحيد تماماً الذي ما زلتُ أعاني للآن لرحيله، وكأن روحي من رحلت لا أنت...
          اشتقتُك جداً..