الآن هي تبذُل جهدها في الفيزياء.. وتدعو ربها باغيةً التوفيق في التفوق.. تستمع لبعض أغاني سبيستون وسورة يوسف.. تتوقف لبعض اللحظات لتتفكر في معنى كلمة أو مغزى آية أو سبب استخدام لفظ دونًا عن غيره.. ثم تتذكر أن امتحان الفيزياء يوم السبت..
تطلب من الكلّ الدعاء لها بالتوفيق في التفوق.. تبتسم.. هي تحب الفيزياء.. تتمنى ألا تخذُلها(:
.. لقد بكيتِ.. بالأمسِ بكيتِ.. فلما تشعرين برغبة بالبكاء الآن؟.. ليس حزنًا.. نوع غريب من ال.. شعور بالاختناق..
تستريح..
لما تستغربين؟.. أنتِ تعلمين نسبقًا أنكِ مصابة بعلّتي التفكير والتشتت.. ستمر الأيام وتمضي..
(نجحَت في الاستمرار لأول 25 دقيقة).. تبتسم.. تنهض لتُشعِل عود بخور وتغسل وجهها..
عادت.. تشعر بآلام عديدة.. ظهرها، رأسها،.. صدرها.. تشعر بالاختناق.. لكنها تُصِرّ.. تصر على القتال حتى الرمق الأخير.. رغبة غامضة لا تفهمها في أن تترك أثرًا.. تثق في خالقها بشكل غامض لا تفهمه أيضًا..
《إنه الخوف من المجهول》..
كُتِب هذا في الخامس والعشرين من يونيو ٢٠٢٤.. ليلة امتحان اللغة الفرنسية..
مررت بوقتٍ صعب حينها.. لكنه مرّ على خير
الناس اللي لسة بتتابعني لحد الآن... ادعولي عشان في ثانوية عامة.. وافكار الروايات وشخصياتي كل شوية بتراودني^_^.. ادعولي وان شاء الله بعد ما نخلص بجد عندي أفكار عظمة وربي ومستوايا في اللغة والتعبير بقى أقوى بكتير الحمد لله وما شاء الله.. (عارف ان مفيش كتير بيتابعوني اصلا.. بس هيكتروا ان شاء الله عشان انا فعلا عندي حاجات جميلة جوايا مخي الملظلظ ده .. غير ان.. في ناس لسة بتقرا كتابي اللي كتبته في تالتة اعدادي بتاع ما تحت الكاب وانا اصلا كل ما ابصله بستخبى ورا ظلي من الاحراج..~_~)