r40o_n

اكتفيتُ من فقدِ الأحبّة !.

r40o_n

لم أجد لي ملجأ غير هذا الصندوق لأعبر فيه عمّا يختلج داخلي ، أكره الكلمات السلبية التي تنهال علي من كل الجهات ، لم يتبق أحد في هذا الكون لم يعطني جرعتهُ الفائضة من السلبية ، لستُ بحاجةٍ إلى سلبياتكم هذه ادخروها لنفسكم .
           تعلتي هي انني أُفكر،أُصبح مهووسة بما يشغل بالي ، ملامحي تتغير بسبب التفكير المُفرط . هذهِ من أشدِّ الخصال التي أبغضُها وأود التخلص منها بأسرع ما يمكنني فعل ذلك ؛لأن يومي يستند على اللحظات والأفكار التي في بالي وبالأحداث التي جرت في يومي ، أرجوكم لا أحتاج لأفكاركم وأقاويلكم السلبية .. فلديّ ما يكفيني لخمسين عمراً على عمري هذا.

r40o_n

أغاضتني حين كانت تزيل قشور ما كنت أحافظ على إبقائه آمنا من أمثالها ..
          كنتُ على وشك أن أفتك بها لولا كبحي بجماع عنفي وضراوتي ، وإلا لن أفلتها من يدي سالمةً .
          لن أهدر قواي على سفيهةٍ شُحّ ماءُ وجهها ومسح عرض الجدار.

r40o_n

اليوم .. الأديب الذي بداخلي في سبات عميق .. 
          عادةً ما آتي لأكتُب وأنا قد كتمتُ غيضي ليومٍ كامل ، وأدوّن ما بقلبي كُله بإنفعالٍ وغضب .. وأكتب بسرعة وكأنني أتيتُ لأُلقي حمولةً تكبّدتُ بحملِها سنين طوال .. فتُدَر الكلمات ، وتترتب الجمل دون أن أرجع إليها وأشطب وأبدل ،وأحذف وأعدل .. أكتبه جميعهُ مرة واحدة ..
          أمّا إن كنتُ قد مررتُ بيومٍ مُمل ، لا أحداث سارّة ولا مُحزنة - والحمدلله - ، وآتي لأكتب ولا مشاعر لأُعبر عنها ، تكون الصفحة عبارة عن كلماتٍ متقاطعة ، وأخرى مشطوبة ، وغالباً ما تكون الورقة كسوادِ الليل عند العتيم ، حتى أنا أخجل أن أقرأها . بعكس الأخرى التي تكون معبرة عن مشاعري .. تصف السعادة والحزن ، تفصل لحظة نشوة السعادة ، ولحظة الألم والحزن ، هذه الكتابات أحتفظ بها في مذكراتي ، وأرجع إليها كل يوم  ، وتعطيني جرعة سعادة لا أجدها بين سطورِ غيرها ..

r40o_n

الكثير من الأشياء المبهمة حولي ،،
          أشعر بتوتر .. بقلق يُسيطران علي 
          لا أستطيع إخفاء ذلك في تعابير وجهي ولا بتصرفاتي ، أشعر بالقلق أثناء دنو كل شخص مني ، انفُر منهم جميعاً .. لا أعلم ما بداخلهم ، ولا أستطيع فهم أحاديثهم وأقاويلهم ولا أميز صادقها من كاذبها .. لا أعلم من هو حليفي ومن هو العدو .. 
          لا أعلم من اتبع ، مشاعري ؟ رأي الناس عني ؟ عقلي ؟؟ ، جميعها تودي بي إلى أنفاقٍ شتّى ..
          لا أعلم كيف أُسعد الحزين ، أو حتى كيف أرد وأفعل مع من أخطأ في حقي وعبث في شؤوني ، ولا علم لي أين سأجد الإجابة ..
          أشعر بضغط ، وكأنني أجُرُّ ثِقلَين ، أحدُهما ببالي والآخر بقلبي ..
          ينقصني حب وإهتمام وتقدير وأحدٌ ما بجانبي ..
          دائِماً ما أشعر بذلك .. 
          ولا أعلم من أين سأكسبهما ..
          أشعر بالنقص ..
          أبغض القيود ، الأوامر ، الآراء ، النصائح ، القوانين ، أكرهها جميعها ولا تفيد بشيء معي سوى الضجر والملل وإرادة الإىْتحار بأقرب ما يمكن حدوث ذلك ، وبأي فرصة سنحت لي ..
          أكره أن يتدخل أحد ما في شؤوني .. أن يكسر دائرتي ويعتدي أيّاً كان ما يخصني ، أشعر وكأن سُطيَ على عالمي الآمن وأصبح يضُجُّ بالدخلاء ، لم تعُد به راحة ولا سلام ، ولا يوجد مكان آخر لألجأ إليهِ ..

r40o_n

أذكر مرة في مجموعة إنستقرامية ، ألقى أحد الأعضاء السلام ، فرددتُ عليهِ بقول : وعليكَ ومن جالسكَ السلام ..
          فردّ علي "شذا الطلاسم" .. حقيقةً صغر قدره في عينيّ ، هل رد السلام أو إلقائهِ بطريقة غير مُتعود عليها اصبح "طلاسم" ؟ 
          أعاذنا الله من عقليات وفكر كهذهِ .

r40o_n

@Q5KSP3Z ما عرفتيني بعدشش 
Contestar

Q5KSP3Z

@r40o_n امبييييييه كلام راقي وحركاااااات
Contestar