- ᏒᏗᏁᏗ -

من أكثر الأمور التي تزعجني على واتباد هو إكتشافي اختفاء أو حذف روايات كنت أحبها جدًا ومرصوصة في مكتبتي، سواء كان ذلك من رغبة الكاتب وقد قام بأرشفتها أو أي ظرف آخر أصاب الحساب أو الكتاب..
          أعني.. هذه الكُتب -التي أحبها- لو أملك طريقة لجعلها كتاب ورقي خاص بي فقط وأن أحفظه في رفوف مكتبتي الواقعية لفعلتُ ذلك!
          لماذا تختفي الكُتب! 
          هل تعي مقدار الألم الذي نشعر به؟ 
          وكأنه شيءٌ خاص بي، قد كان يومًا معي موجود بحوزتي ومن ثم فجأة إختفى! 
          إلى أين..
          إلى أين بعد كل هذه الذكريات والحكاوي
          إلى أين بعد كل هذه المشاعر التي وصفتها و الأحداث التي جعلتني جزءًا لا يتجزأ منها والشخصيات التي أثارت إعجابي، إلى أين؟..
          لا بحق أعيدوا إلي كتبي! 

السلام عليكم ورحمة الله.
          * أريد توضيح نُقطة مهمة جدًا يا رفاق:
          
          في الحقيقة قوائم القراءة هذه - الموجودة على منصتي - غير مُعدلة على الإطلاق وهي ليست بإقتراحات. فأنا لم أجمعها بهدف نشرها أو إظهارها يا رفاق. 
          
          بل أنا وضعتها لتصنيف الكتب بطريقة تُسهل علي العُثور على كتاب يُناسب مزاجي ورغبتي عند قراءته. وددتُ لو أنها أمر خاص بي فقط! 
          ولكن للأسف واتباد لا توجد به أيا من هذه الخواص وحتى عندما أجمعهم في مكتبتي الخاصة، يحصلُ أحيانًا أن تتناثر الأغلفة وتختلط بمحتويات كتب أخرى مما يُسبب لي مشكلة عويصة.
          
          على أي حال، سأُحاول إيجاد حل لهذا الأمر.
          وأيضًا أود أن أوضح أنني لا أرغبُ في أن تكون هذه القوائم سببًا لجذب أي أحد أو متابعته لي، أشعر أن هذا الأمر مُزعج حقًا ولا أرغبُ في حدوثه، لذا أرغبُ في أن أقول لأي شخص يقوم بمتابعتي من أجل هاته القوائم ألا تفعل من فضلك لأن مصيرها الإختفاء في أي وقت. وشكرًا.

للتو قد انتهيت من قراءة فصل برواية "نظارات ووشوم" للكاتبة شام²⁵. ظهرت فيه أغنية روك مُميزة تُعبر عن ذوق البطل، فذهبت للبحث عنها والاستماع إليها. ويا للغرابة! فقد أعجبتني بحق!
          أنا لم أحب أغاني الروك أند رول في حياتي على الإطلاق، حتى عندما جربت الاستماع إليها سابقًا لم أمِل لها أبدًا. 
          لكن هذه الأغنية كانت حماسية ومنعشة بشكل غريب، أحببتها بحق، وبالمناسبة هي من نوع الهارد روك (Hard Rock) 
          ومن معانيها هنا علمتُ من أين يأتي البطل بجرأته الخاصة التي تثير دهشتي في كل مرة.
          ️ | 
          

تم تغيير الثيم✔︎ .
          

أحب حديثي مع العالم.
          مناقشة جيدة kimdursun@

أُحبُ الإستقرار وأحب الهدوء وسلامة النفس جداً.
          بالذات عندما يأتون بعد تخبطات الدنيا وعجقة  إختياراتها ولعبكة المشاعر إلي فيها.

في العادة لا أرغب بتغيير مظهر حساباتي سواء هنا أو على مواقع التواصل الإجتماعي
          لأنها تُشبهني وتصفني بشكل خاص لذا أرغب بالإحتفاظ بها وتخليدها للأبد.
          وهذا غير ممكن على هذه التطبيقات 
          وودتُ لو أن يكون هناك خاصية لحفظ واجهات صفحاتنا الرئيسية عند تغييرها كل مرة،حيثُ 
          يمكن الرجوع لها والنظر إليها بإستمرار 
          لأنني أحب ذلك وبشدة.
          أحب الإحتفاظ بأموري الخاصة وكل ما يمثلني بطريقة خاصة وخاصة إن كان من صُنع يداي أنا..
          وأحب الذكريات التي فيها والشكل الذي نعبر فيه عنا بمختلف المراحل والمشاعر والأفكار التي نمر بها حينها ..
          
          أحب ذلك جداً وأحب الإحتفاظ بهِ إلى الأبد!
          
          
          عندما كنت صغيرة، كنت أحبُ تعيين حساباتي الشخصية كلها بسِمة معينة، تصف حالي وشعوري العام عن الحياة وقتها من مختلف الجهات على مختلف المنصات ويجتمعون كلهم في لون واحد و بصفة معينة وبمظهر موحد فكان ذلك رائعاً جداً بالنسبة لي ومثيراً للسعادة والفرح!
          
          ولكنني الآن لم أعد أهتم بهذا بالأمر
          وأصبح كل تطبيق بواجهة مختلفة عن الآخر وبمضمون يشمله هو فقط أُعبر فيه عن صورتي وعن دوري في الحياة الذي أريد إظهاره ووصفه بهذا التطبيق لهذه الفترة..
          وهذا فقط.

الرغبة الشديدة في تعديل كل شيء بالحساب باتت تراودني - وبحكة - 

مع إن الغيرة من أكثر المشاعر إلي أكرهها بالعلاقات
          بس هي فعلاً من أقواها وقعاً وتأثيرا
          أحب أشوفها واقرأ عنها، أستشعرها وأستلذ فيها بس ما أحب أحس فيها أبداً..

إحنا عايزين نشوف ناس في العالم ده تكون على حقيقتها وطبيعتها أكثر من كده بكثير والله.