رمــاح

قفا لعينيك، كالجواهر في ثهمدٍ 
          حرٌ، وقفي القلبِ من شغف أغمي واعتلى
          
          يا ومضة في ليل قلبي، إن دنت 
          خجل الحنين، وكاد من خجلٍ يرى

لا شكّ أنّ الصّباح هو بعث جديد لحياةٍ جديدة، ومن واجب الإنسان أن يطرح ثوبه القديم، ليلبس لصباحه المختلف ثوباً آخر، وأن يصحّح كثيراً من أخطائه، ويتخلّى عن كثيرٍ من عاداته، ويتطلّع إلى يومٍ متميّز يكون فيه أكثر صدقاً مع عقله وقلبه. 

اليوم (جمعة) .. أسأل الله أن يكون لي معك (جمعة) .. في جنة الفردوس .. آمين 

سلام عليكم جمعه مباركه

ذكرتك، والخناجر تطعن بي 
          وبكل طعنة على جدار روحي
           تنزف ذكرى منك صمتا من دمي.
           روحي تلتوي بين النبض والوجع
           وعاجزة .... عاجزة عن الخروج
           من هذا الليل الطويل
           ومن الحنين الذي لا تحوه آثار دمي.
          كليلة على المواجع أرتم، 
          آرام من جاد الآلام موضع 
          حان، فحين الآلام تحيا مصائبي.
          الليل يئن مع مواجعي أصرخ
           بصمت، أمشي على حافة وجعي.
          يا من رحلت عن خافقي
           يا من تركت في صدري حنينا موجعا،
           أزرع من دمعي حروفا مبتلة،
           لتسقط على جروحي...
          وها أنا الآن، وحيدة، 
          أحمل وجعي كما يحمل البحر
          صخوره الثقيلة، 
          لا مفر من ذكراك 
          ولا نجاة من حنينك الذي مزق روحي ويبقى قلبي...
          ممزقا ينزف صمتاً لا يسمعه سوى الليل القاسي.

شكرا على الدعم

نَمْتُ اللَّيَالِي بِصَمْتِ عَاشِقٍ لَا يَفِيقُ
          بِحُلْمٍ سَكَنَ رُوحِي بِسَنَاكٍ مُضِيءٍ
          كَتَبْتُكَ شِعْرًا وَلَمَحْتُكَ بِعَيْنِي بَرِيقٍ
          رَسَمْتُ عَيْنِي وَرَأَيْتُكَ فِيهَا غَرِيقًا
          أَوَيْتَ لِعَيْنِي مَلْجَأً يَحْتَوِيكَ
          صِرْتُ أَرَى فِي كُلِّ مَا حَوْلِي فِيكَ
          نُجُومٌ حَوْلَنَا تُضِيءُ
          وَبِالأَحْلَامِ تَرَكْتَنِي لِلزَّمَانِ عَلَى طَلَلٍ
          وَزِلْتُ مِنْ عَيْنِي بِحَذَرٍ
          اسْتَفَقْتُ مِنْ حُلْمِي
          فَوَجَدْتُ الْفَجْرَ يَهْمِسُ بِاسْمِي لِأَسْتَفِيقَ
          حَلُمْتُ بِحُلْمٍ لَيْسَ لَهُ كَمِثْلٍ مِثِيل
          قَلَبْتُ دَفَاتِرَ سَنِينِي
          وَأَذُ و بِكُلِّ سَطْرٍ أَرَاكَ مُضِيءً
          
          بِالْوُجُوهِ أَبْحَثُ وَأُرِيدُ
          لِقَاكَ الَّذِي يَسْكُبُ الضَّوءَ فِي قَلْبِي
          لَيْتَ حُلْمِي حَقِيقَةً، يَشْرِقُ كَالشَّمْسِ وَكَالْقَمَرِ يُنِيرُ
          –ريفا إلاريا

وَزَلْتَ كَنَسِيمِ هَوَاءٍ
          مَرَّ عَلَى وَشَاحِي الأَحْمَرِ
          
          هَدَأَ الهَوَاءُ وَانْتَقَلَتِ الفُصُولُ
          مِن أَبْيَضَ إِلَى أَحْمَرِ
          
          شَاهَدْتُ شُعَاعَ الشَّمْسِ يَغِيبُ فَجْرًا
          
          أَتَاهُ بِيَ الزَّمَنُ مِنَ المَشَارِقِ إِلَى المَغَارِبِ مَعْكُوسًا
          
          أَمْ أَشْرَقَتْ شَمْسُ الحَيَاةِ
          تَائِهَةٌ، تَبْحَثُ عَنِ القَمَرِ؟
          
          تَسَاءَلَتْ نُجُومُ اللَّيْلِ عَنِ الشُّمُوسِ
          أَضَاعَتْ دَرْبَهَا أَمْ ضَيَّعَهَا قَمَرُهَا؟
          
          فَبَقِيَتْ تَائِهَةً بَيْنَ الأُفُقَيْنِ
          وَلَمْ تَجِدْ فِي حِجَارِ الظَّلَامِ مَأْوًى لَهَا
          
          من كتابتي