raaayy_4
بِسمِ اللهِ الرَحمـٰن الرحيم
الحَمدُللهِ رب العالمين...الصلاةُ و السَلام على نبيّنا مُحمد -صلّوا عليه-، السـَلامُ عـليّكُم و رحمةُ اللهِ و بركـاتُهُ.
بإذن الله، نَويتُ أن أُوقِفَ جَميع أعمالي (سِواء كانت ترجمة او حتـى كِتابة).
الأسباب كالآتي.
- أنا فتاة كـأيّ فتاة دَاهمها شَغف و حُب الكِتابة بِعمرٍ صغير… كُنتُ وقتها لا أُميزُ أن كان ما أفعل و ما أكتبهُ عادياً ام لا. و كل ما كان يُهِمني أن أفرِغَ طاقةُ الكِتابةِ و أن أتعلم إستِخدام المُفردات. و كأي طِفل -أو بالأصح كأي مُراهِق- كنتُ أمتَلِكُ خيالٌ واسع، ولم أعرف في ما أُوظِفه فَلئجتُ للكِتابة.
كانت الكِتابة عالماً يَنتشِلُني مِن واقعي إلى مـكانٍ يَروقُ للطِفلةِ التي بِداخِلي.
أُحوطُ نفسي بِأبطالٍ لطالما أردتُ وجودِهِم في حياتي و كُل واحدٍ منهم يَمتلِكُ صِفةً أردتُ مَن مِن حولي يمتلِكها و كُل بطلةٍ مِنهُن تـمتلكُ فراغاً مني لِيملئوهُ البطلَ كما أرغـبُ أنا -كما ترغبُ راي الصغيرة التي بِأعماقـِي- كُنت أسِدُ كُل فراغاً بي؛ بشخصيةٍ خيالية أبتكِرُها و أُقيدُ ما أتخيلهُ عنهُم في سُطورٍ معدودة و أُشاركها بِدافعِ المُتعة و التوثِيق.
والآن ها أنا ذا كـَبِرتُ و أصبحتُ أكثر وعياً و منطِقاً من راي الصغيرة...
و حان الآن وقتُ ألغى الخيالات التي لا داعٍ منها و تركيز بالأخِرة...نعم الأخرِة.
قَد أكونُ أُذنِب عن مُشاركتي لأحادثٍ لعلاقةِ مُحرمة تحت مُسمى "قـِصة حُب - إعجاب...إلخ"
لِهذا السبب أُعلن لمن يُهمهُ الأمر ، أن "راي" أنهت مَسيرتها الروائية هُنا.
(وَعسَى أن تُحِبُّوا شِيُئًا وَهُو شَرٌ لَكُم واللهُ يَعلمُ وَأنتم لا تَعلمُون)
أسالُ الله أن يُغفر ذنب كُل شخصٍ قرأ من ما كتبت و تأثر بها سلباً أو تاثر بها بشكلٍ لا يُرضي الله و يُكفر عنا جميع خَطايانا.
استُودعتُكُم الله، والسَلامُ عليّكم و رَحمةُ اللهِ و بركاتُه.
-راي.