☆Zufrieden☆

أمي ... 
          كل عام وانت أحلى .. كل عام وانت أجمل.... كل عام وانت أحسن... كل عام وأنت أقرب المخلوقات إلى قلبي ..كل عام ووجودك يحتوي ويحمى ويلطف ..ويمنح الأمان والبهجة والود التي طالما كنت منبعهم ،وستظلين كذلك ،أنت سكينة روحي ،ودواء جروحي ، انت من يضحي بنفسه من اجل ان نكتمل ،يجوع لنأكل ،يسهر لننام،يضحي لننعم،يمرض لنصح، انت الحنان قلبا وقالبا 
          إن اللغة عقيمة وعاجزة عن وصفك ، تجمعين المتناقضات ،تحققين المستحيلات،تضحين بالاساسيات،نفسك وروحك وقلبك راحتك وحياتك ككل.
          وفي الختام أسأل الله تعالي أن يجعلك من سيدات الجنة ويوفقني لأكون كما تودين واحقق لك مبتغاك ،ليس لأنك امي فقط ،بل لأنك روحي ونبض قلبي.
                  بقلمي# Zufrieden

سأل القاضي امرأة عجوزا ، أتحبين ان أقاضيك بكتاب الله أم بقول الشافعي      
          أجابته :
          بقول الشافعي ، فأنا أثق بفهمه لكتاب الله أكثر من فهمك
            #راقت لي♡

          ومضت ايام العرس وانقضت ليالي الأفراح ،ومر الشهر الذي يدعونه الناس عسلا تاركا وراءه شهور الخل والعلقم مثلما تترك الحروب جماجم القتلى في البرية البعيدة... ان بهجة الأعراس الشرقية تصعد بنفس الفتيان والصبايا صعود النسر إلى ما وراء الغيوم ثم تهبط بهم هبوط حجر الرحى إلى أعماق اليم ،بل هي مثل آثار الأقدام على رمال الشاطئ لا تلبث أن تمحوها الأمواج. 
                #مقتبس

من بين ما ذكر في كتاب "لا تتزوج امرأة تقرأ ":
          لا تتزوج امرأة تقرأ لأنها ستغلق التلفزيون وتحرمك المسلسلات والأفلام وتسرد لك قصة بيت المتنبي الذي أودى بحياته، وتحكي لك كيف قتلت سقراط فلسفته، وتصور لك شجاعته وهو يؤثِر تجرع السم بأمر المحكمة على أن يرتدّ عن آرائه. 
          ولأنها تقرأ وتقرأ وتقرأ، فهي تعشق الاطلاع والمعرفة، ستقلب الطاولة على مفاهيمك.. ستغير أفكارك وتعيد قراءاتك للحياة وللموت، للقيم والقناعات والمفاهيم.. تفكك نصوصا عشعشت في كهف عقلك الباطن وتعيد غربلتها في العقل الواعي.