اليوم ستفتح دفاتركم في محضر الله وامام الزمان
اليوم سنقول بقلب باك لا تؤاخذنا على ذنوبنا
اليوم ستندب بصوتك الهش امام زمانك
اليوم سترى ان ذنوبك هي التي اخرت اللقاء
.....
فكيف ستكون حال قلبك ايها الانسان ؟
او كيف ستواجه نظرة الامام اليك ؟
...... #رصاصة عشق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا أول منشور لي ارجو ان يعبر على بعض القلوب
ايها الانسان المؤمن ، أريدك ان تسأل نفسك بعض الأسئلة ، متى كانت آخر مرة لي صليت فيها بخشوع ؟ متى كانت آخر مرة لي اناجي الله في الصلاة بقلب عاشق له ؟ أأتستخف بالصلاة ؟
هيا اذهب الى خلوة مع نفسك وفكر قليلا ،هل صلاتي مقبولة؟؟
الان انا سأوجه سؤالا لك لنرى ، لماذا تصلي؟ هل ذلك من اجل اهلك ؟ هل ذلك لانه فقط فرض فرضه الله علينا ؟؟؟
انظر اذ انك تفكر هكذا انني فقط اصلي ل رضى اهلي او لانه فرض فاعتبر نفسك انك لست موجودا في الحياة ..
أتسأل لماذا ؟!
حسنا انا سأجيب ، نحن نصلي فقط لكي نلقى بمعشوقنا ونناجيه ،فهو بهذه الللحظات يكون قريبا منا للغاية ، نحن فقط نقف في الصلاة لكي نتحدث الى الله بطريقة مباشرة ،نسبح بسمه ونقدسه ،تحس ان قابك هو الذي يعشق هذا الموقف وليس جسدك الذي كان أداة للذنوب... قبل بداية الصلاة نقف ونتوجع نحو القبلة ونقول
هل لديك يارب مكان ليقف هذا العبد المذنب؟؟ هل لهذا القلب العاشق مكان ليطرق باب معشوقه ؟ هل ستفتح هذا الباب ام لاء ؟؟؟ وعند الانتهاء من الصلاة ترى الاجابة واضحة اذا كانت الصلاة خاشعة فعلم ان الله قد فتح لك ابواب الخشوع وبسط لك بساط من نور لتسجد عليه ، صيحيح اني فتاة صغيرة من العمر لم ابلغ 16 عشر بعد ولكن اقول بهذا اللسان لكل الناس الى من بلغ سن التكليف بالاخص اغتنمن هذه الفرصة فرصة هذه الحياة بطاعة الله من اجل اخرتكم قبل ان تغرقن بحبل المعاصي والى كل الاعمار وخاصة المراهقين استيقظوا من هذه الغفلة وطهروا قلوبكم من هذه الغشواة التي احاطة بكم .... وكفى شركا بالله ... اهتدوا.. وتركو االملذات والشهوات ... والى الكبار البالغين انتم ادرى بالحياة وملذاتها فاقتربوا الى الله اقتربوا وتوبوا على معاصيكم قبل ان يفوت الاوان ..
-----___------_____----____----____
من نور محراب الخاشعين
من نور أمل التوابين
من نور الهدى المهتدين
من عبدة فقيرة ذليلة اسمها نور
---___------_____----____----____
عذرا عن اي خطأ إملائي