كما يأكل القط صغاره, وتأكل الثورة أبناءها , يأكل الحب عشاقه, يلتهمهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة , فما أولم لهم إلا ليفترسهم, لسنوات يظل العشاق حائرين فى أسباب الفراق. يتساءلون : من ترى دس السم فى تفاحة الحب , لحظة سعادتهم القصوى ؟ لا أحد يشتبه فى الحب , أو يتوقع نواياه الإجرامية.
^
ما اعجبني من رواية الاسود يليقُ بكِ