مرحبا يا أصدقاء، مر وقت طويل أليس كذلك؟
لا أدري إذا كان هناك منكم من سيرى هذا المنشور لكني قررت نشره رغم ذلك.
عن طريق الصدفة، أعدت فتح حسابي هذا ، و لكم أن تتخيلوا صدمتي لمعرفة حقيقة أن مدينة الملائكة، رواية كتبتها و أنا مراهقة ، مازالت تتلقى عددا لا بأس به من القراء.
حدثت العديد من الأمور في السنوات الأخيرة، واحدة منها أنني الآن طالبة جامعية أدرس اللغة الإنجليزية. أكره الإعتراف لكني تقريبا فقدت قدرتي على الكتابة و السرد بطريقة جذابة ، و كذلك أهملت المطالعة باللغة العربية مُركزةً فقط على لغات أخرى، مما جعلها أضعف عما كانت سابقا للأسف.
إضافة إلى ذلك و رغم أنني أحب قصتها، إلا أن مدينة الملائكة تحتوي على العديد من الثغرات .. فإذا أردت مواصلة كتابتها يحب علي إضافة العديد من التعديلات بدءاً بأول فصل. كنت عاجزة عن فعل ذلك من قبل لكن ليس الآن.
واحد من أهم أهداف السنة الجديدة سيكون - إن شاء الله - مواصلة كتابة روايتي المُهملة و جعلها قابلة للقراءة، فترقبوا و لا تفقدوا الأمل رجاءا
شكرا لكل شخص ترك تعليقا لطيفا و آسفة على هذا الإنقطاع الطويل ❤️
-رحاب-
الرواية رائعة بكل معنى الكلمة!!
تخيلي وصلت لفصل ٣٣ بيوم واحد من شدة روعتها!!
أتمنى فعلًا تكملين الرواية وما تسحبين عليها لأنها فعلًا جميييلة ولو كانت كتاب كانت راح تضرب الأجواء!!
لك تتخيلين كمية إحباطي يوم وصلت للجزء الأخير واكتشفت اخر تحديث بعام ٢٠٢٠ حسبت انه صار لك مكروه لا سامح الله او انك تركتي الكتابة فعلًا حسيت بشعور فظيع لان تعلقت بالرواية كثير..
المهم كوني بخير وانتظرك على احر من الجمر!!
مع كل حبي لك❤️.