✉️⤾·. لكِ حلوَتـي ⊹ˑ
❞ليجعلكِ اللهُ في مَراقي العِزّ، ويزرع خطاكِ في مسالك اليسر، ويطرِّز أيّامكِ بالبِشر والطمأنينة، حتى لا يبقى في صدركِ موضعٌ لوَجع أو غصّة.ෆ.❝
ثمة شعور لا اسم له،
كأنك في منتصف شيءٍ لا يُمكنك شرحه،
كأنك لست حزينًا تمامًا، لكنك لست بخير أيضًا.
أحيانًا، تشعر أن العالم يتحرّك دونك،
وأنك عالق في مساحة هادئة… لكنها تُنهكك.
تبتسم، تتكلم، تؤدي دورك،
لكن داخلك يجلس في الزاوية، صامتًا، متفرجًا عليك.
لا بأس إن لم تفهم نفسك الآن،
ولا بأس إن شعرت بالتيه،
ولا بأس إن لم تكن قويًا اليوم.
خُذ نَفَسًا.
تذكّر: كل شيء مؤقت. حتى هذا الثقل.
وأنّ قلبك –رغم كل شيء– ما زال ينبض.
وذلك وحده، كافٍ لتبدأ من جديد
إليكِ
أعلم أن كل شيء يبدو كثيرًا الآن…
مشاعرك، أفكارك، نظرة الناس، كلامهم، التغيّرات من حولك، وحتى التي في داخلك.
كأن العالم يركض وأنتِ بالكاد تُمسكين أنفاسكِ.
لا بأس،
لا بأس إن شعرتِ أنكِ تائهة،
أو أنكِ لستِ كما “يجب أن تكوني”.
لا أحد يُولد وهو يعرف طريقه، ولا أحد يملك كل الإجابات في هذا العمر.
اسمعيني…
أنتِ لستِ مطالبة بأن تُرضي الجميع،
ولا بأن تكوني مثالية، ولا قوية طوال الوقت.
يكفي أنكِ تحاولين.
يكفي أنكِ تنهضين كل يوم رغم كل شيء داخلكِ.
أريدكِ أن تعرفي شيئًا مهمًا:
أنتِ لستِ وحدكِ، حتى وإن شعرتِ بذلك.
هناك من يحبكِ، ويدعو لكِ، ويراكِ جميلة حتى حين لا ترين ذلك في نفسكِ.
اللهم طمأنينة لكل فتاة تشعر بثقل لا يُوصف،
وسَكينة تسكن قلبها مهما اهتزّ العالم من حولها.
واجعلها ترى نفسها كما تراها رحمتك… خفيفة، عزيزة، جميلة