الخُوف يحتلنِي و ينهَشُ رُوحِي فِي كُل ثانِيه تمُر و أنتَ لستَ بحاضِر
فمَر دهرِين في قلبِي و لِيس لك رساله لتخبرنِي بأنك بخِير ، فـ أينَ أنت؟ أين رُوحَك..أين رُوحك التِي كانت بِي حتَى.؟
هُلم إلِي و لُو لثوانِي ، أنا بحاجَه للطمأنِيه علِيك.
الرابِع مِن الكانُـون الثانِي.
أكملتُ الحيَاة التِي للان اتخبطُ بهَا
أحيانًا بسعادَة ، أحيانًا بأضلعُ المُوت و أحيانًا أخرى بفراغٍ
لكَن ها أنَـا عشتُ و مُت الف مرة..
و لكِن المُـوت هو الذِي يفُوز بحياتِي للعب بِها ، و يخبرنِي بكُل سنه و بهذَا الوقت:
"كُل عامَ و المُوت بِك"
بشرتَك كانت باهتَه
فـ ضحكتُ ، فـ كيف تكُون باهته بحق مَن خلقك؟
هل الرُوح ذهبت لإجازَة لتأتِي لاحقًا؟ ، أم إنه انتَ مَن ذهبت بلا عُوده بكُلِك؟
"هَلُمَّي إلي يا مُدللتِـي!"
كَانت أخر محادثَه بيننَا و لم أتي كـ عنَادُ طفلَة تحتَاج لدلاَل.
و لكِن كان دلاَل مُدمِر بحقِي ، لأنه لن أراك مجددًا و انتَ سترانِي مُجددًا و مجددًا و أي وقت ، أي مكَان ، أي زمَان و انتَ فقط في الأعلى و أنا فِي الأسفَل مَع شهائِد الأرض التِي تزدرِي قائلتًـا:
"ذهَب؟ ، الأن هو مرتَاح مِنك و مِن دلالِك"
دلاَل ، دلاَل ..و دلاَل
كُنت مدللتِك و الأن اصبح الدلال لِيس إلا إستحقَار على نفسِي و مكتُوب على جبهتِي عند كُل مَار ،
فـ أسمعُ همسهُم:
"هاهِي مُدللتهُ"
و لكِن لَم يكملُوا بأنه بشرتِك كَانت باهتَه لهذَا وضعُوك تحت الارِض
لم يكملُوا و قالوا بأنهم الذِي اجرمُوك بوضعِك فِي أسفل الأرض لانهُم لم يستمعُوا إلي عندمَا اخبرتهُم إنه رُوحِك ستأتِي ، و إنه انتَ فِي لحظةُ راحَة و ستأتِي
لأنه كلعَادة
أنـا مُدللتُـك.