ritl16

يتخبطُ ذهني حين يقرُ اسمُكِ في مسامعي، كأنَّ صخبَ العالمِ يصمتُ فجأةً، وتضيعُ الحدودُ بين الواقعِ والأحلامِ، فلا أدري لماذا أبحثُ عنكِ في كلِّ مكانٍ؟ هل هو الحنينُ الذي يَطْرُفُ من كلِّ جانبٍ، أم أنكِ أصبحتِ جزءًا من حياتي،  أصبحَ نسيانُكِ شيئًا مستحيلًا كانكِ نجمةٌ في السماءِ تختفي في طيِّ النهارِ، ويصبحُ ظهورُها في الليلِ شيئًا يُضيءُ سمائي، ويتركُ شعاعًا من بعدِه يسكنُ به ليلي ويُنيرُ عتمةَ حياتي، وكأنَّ وجودَكِ قدرٌ كتبهُ الخالقُ في مجرةِ حياتي، لا سبيلَ للهروبِ منه ولا رغبةً في الإفلاتِ به فأنتِ سرٌّ في أبهري، لا تعدُّ إلا بالبقاءِ، وكأنكِ الريحُ التي لا تهدأُ أبدًا وتلامسُ كلَّ جزءٍ من كياني.
          	

ritl16

يتخبطُ ذهني حين يقرُ اسمُكِ في مسامعي، كأنَّ صخبَ العالمِ يصمتُ فجأةً، وتضيعُ الحدودُ بين الواقعِ والأحلامِ، فلا أدري لماذا أبحثُ عنكِ في كلِّ مكانٍ؟ هل هو الحنينُ الذي يَطْرُفُ من كلِّ جانبٍ، أم أنكِ أصبحتِ جزءًا من حياتي،  أصبحَ نسيانُكِ شيئًا مستحيلًا كانكِ نجمةٌ في السماءِ تختفي في طيِّ النهارِ، ويصبحُ ظهورُها في الليلِ شيئًا يُضيءُ سمائي، ويتركُ شعاعًا من بعدِه يسكنُ به ليلي ويُنيرُ عتمةَ حياتي، وكأنَّ وجودَكِ قدرٌ كتبهُ الخالقُ في مجرةِ حياتي، لا سبيلَ للهروبِ منه ولا رغبةً في الإفلاتِ به فأنتِ سرٌّ في أبهري، لا تعدُّ إلا بالبقاءِ، وكأنكِ الريحُ التي لا تهدأُ أبدًا وتلامسُ كلَّ جزءٍ من كياني.
          

ritl16

          يا حَبيبةَ القَلبِ، كيفَ لي أن أُثبِتَ لَكِ عُمقَ مَشاعِرِي؟ كيفَ لي أن أَصبِحَ مَلاذَكِ، المَكانَ الذي تَجِدِينَ فيهِ السعادةَ والسكونَ؟ 
          أنا على استِعدادٍ أن أكونَ كُل شيءٍ لَكِ، أن أَضَحي بِكُل ما أَمْلِكُ من أَجْلِ سَعَادَتِكِ وَابْتِسَامَتِكِ التي تَجعَلُ قَلبِي يَرْفُرِفُ
           كيفَ يَجِبُ على عَقلٍ أن يَسْتَوعِبَ حُبًا بِهَذِهِ القُوةِ؟ أَنتِ لِي كالنورِ الذي يَملَأُ حَياتِي وَيُضِيءُ لِي الطرِيقَ.