هل تظن أنك تقرأني؟
أم أنك تُكتَب الآن،
حرفًا… حرفًا… داخل اللعنة؟
لا بأس.
كلنا بدأنا هكذا.
فضول بسيط، نظرة خاطفة، ثم سطر.
سطر يتحوّل إلى ظل،
وظل يصير نافذة…
ثم تُفتح المدينة.
كاليوبيا لا تأتي كقصة،
بل كهمسة تنمو تحت الجلد،
كنبض لا يشبه قلبك… لكنه ينبض بك.
لا تبحث عن بداية هنا.
البدايات خُدَع.
الصفحة الأولى لم تكن الأولى،
وأنا… لست البطلة،
ولا أنت القارئ.
نحن فقط…
أصواتٌ تكتبها يدٌ لم تعُد تعرف من أين بدأت.
أغمض عينيك إن أردت.
لكن لا تندهش إن استيقظتَ وأنت تقول اسمي بصوتٍ لا يشبهك:ليانا.https://www.wattpad.com/story/397252252?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=11Shadow_Write