مرحبا حبايبي ومساء الخير
مااعرف منين أبدي بس أتمنى ان تعذروني حضطر اوقف قصة شهادة محرمة واني لغيت نشرها محتلگوها بالقصص اللي بحسابي ، محگوللكم ظروف بس عندي دراسة ومرحلة مصيرية ادعولي احقق اللي ببالي وإن شاء الله راجعة اكمل القصص كلها واجي بالأحلى
اتمنى تعذروني كل الحب الكم ❤️
https://www.wattpad.com/story/379405507?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=rehad_taha
في عام 1998،
وُلدت حكاية
بين شوارع الماضي التي تفيض بالذكريات، وبين جدران بيتٍ يملأه الصمت الذي
يتحدث بلغة القهر.
كان هونك شابًا في عينيه بريق التحدي،
لكن قلبه كان أسيرًا ليد والده،
أبو صارم،
الرجل الذي رسم مصير العائلة بقبضةٍ لا ترحم.
حُرِمه من اختيار حلمه،
حتى في أكثر اللحظات حميميةً.
لم يكن الحب هو من طرق بابه،
بل إرادة والده،
الذي قرر أن يختار حياة والده
من النور الى الضلمات.
عاش أسيرًا للظروف التي لم يصنعها،
ولكنه قرر أن يواجهها على طريقته الخاصة، متحديًا أقداره،
حالمًا بحياة مختلفة.
عام 1998 كان يحمل بين طياته الكثير من الأقدار المعقدة،
ووسط تلك التعقيدات،
ظهر شابٌ نشأ في بيتٍ تتحكم فيه يد والده القاسية.
كان ابو صارم لا يقبل النقاش أو التفاوض،
حيث كان يُسيّر حياته وحياة أسرته بقواعد صارمة لا تعرف الرحمة.
كان رغم روحه الثائرة ورغبته في التمرد،
لم يكن بوسعه الهروب من قبضته.
متابعة وفلو لأكونت الواتباد وضيفوا الرواية في المكتبة يا سكاكر . #اقتباس
صعدت غرفة النوم وجدت زوجها يجلس على الفراش شارداً، أغلقت باب الغرفة بخفة وأتجهت إليه بمرحها المعتاد:
-حبيبي بيعمل أيه ؟
تبسم بحب وقال:
-هكون سرحان في أيه مثلاً ؟
حكت جبينها بتفكير مصطنع وقالت:
-ممممممم يمكن مثلاً بتحب جديد ؟ أو بتفكر في واحدة ولا حاجة ؟
أتسعت إبتسامة الآخر وأعجبته لعبتها وقرر مراوغتها بدهاء:
-ما هو أنا بحب جديد فعلاً، ومش أي حب أنا بعشقها يا صفا حاجة كده مختلفة تخطف قلبك نفسي اعرفك عليها أوي وأتمني متزعليش أني حبيتها أكتر منك بس أنتي لو شوفتيها هتعذريني علي حبي ليها.
تجمعت الدموع في عين الآخري بصدمة، وتدراكت بحزن تحافظ علي ما تبقي من ماء وجهها:
-ربنا يخليها ليك.
أستشعر ولكن تجاهل ذلك وأكمل حديثه:
-أنا أه بحبك يا صفا وكل حاجة أنتي مراتي أولا وأخيراً بس أنتي عارفة الحب مش بإيدنا ولا أيه.
ابتلعت ريقها بمرارة وقالت:
-عندك حق الحب مش بإيدنا طيب هسيبك أنا براحتك محتاج حاجة ؟
تحدث بمكر:
-مش حابة تشوفيها ؟
أشتعلت الغيرة داخلها وأرتفع هرمون الأدرينالين داخلها معلناً عن تمرد روح الأنثى داخلها ردت بغرور مصطنع:
-وأشوفها أنا ليه ؟ مش هي عجباك أنت ؟ يبقي خلاص مش مهم أشوفها أصلها أذواق وممكن متعجبنيش وأنا الصراحة مش بحب أجامل ولا حابة أكسر قلبك.
أبتسم بخبث وعينيه تلمع ببريق ماكر:
-لأ اطمني ولا رأيك ولا رأي غيرك هي قاعدة علي قلبي ومربعة حتي لو بالنسبة ليكي مش حلوة هي بالنسبة ليا ملكة جمال ها هتشوفيها ولا ؟
#رواية_تائهة_في_قلب_أعمى#زينب_سعيد_القاضيhttps://www.wattpad.com/story/377410285?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ZeinabSaid123