https://www.wattpad.com/story/384848490?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=HMS1429
كانت تحلم بحديقة مليئة بالورود، عالمًا خاليًا من الأشواك والألم لكن واقعها كان عبارة عن سجن مظلم، جدرانه مبنية من الصراخ والشتائم في منزلها كان من المفترض أن يكون ملجأها، لكنها وجدت نفسها تواجه وحشاً آخر، وحشاً يرتدي قناع الأبوة والأمومة، يمارس عليها العنف والإساءة بكل أشكالها كان الأب سجّانًا قاسيًا يضربها بلا رحمة، والأم متفرجة صامتة على معاناتها و بين جدران المدرسة عالم حيث يفترض أن تكون المدرسة ملاذاً آمناً وجدت نفسها عالقة في دوامة من الألم والمعاناة كان ينتظرها سجيناً للظلام، يتربص بفرصة جديدة ليوجه سهامه المسمومة نحوها يسعى إلى تحطيم روحها الطاهرة المحاصرة في عالم مظلم، لا أمل فيه سوى شرارة صغيرة من الأمل تتوهج بداخلها
في قديم الزمان، وسط رمال صحارى الجزيرة العربية القاحلة، سُطِّرت أسطورة غامضة عن قبيلة غجرية تُدعى "كين". كان أفراد هذه القبيلة يحملون جمالًا يفوق الخيال، جمالًا يُغري القلوب كالفراشات التي تتجه نحو اللهب. لكن، ما إن يسلم أحدهم قلبه، حتى تتلاشى روحه في الأفق، وتصبح ذكرى تائهة بين سراب الرمال.
لكن، أين اختفوا؟ كيف أصبحوا أسطورة وذكرى خالدة؟ هل كان هناك سر مخفي وراء جمالهم، أم أن القدر قد اختارهم ليكونوا جزءًا من حكاية لا تنتهي؟
أسئلة تتراقص في الأذهان، وتبقى الإجابات غامضة كطلسمٍ سحري صنعه ساحر مريد من الظلام
https://www.wattpad.com/story/393018810?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=n2venus