نهِر .

ولكِنك لم تحُبني
          رُبما أعجبت بي
          بأندماجنا سويًا وأحاديثنا ألا مُتناهية
          رُبما ،، أعجبكَ مضهري
          أو صوتي؟
          أو أهتمامي بكَ وأنتباهي لكَ
           لكنهُ لم يكُن حُب ؟

لـ مُظفر النوَاب:
          أيقتُلك البَرد؟
          أنا يقتُلني نِصف الدفئ
          ونِصف البرودِ أكثر .
          لـ محَمود دروَيش:
          أيقتُلك الغياب ؟
          أنـا يقتُلني الحضَور
          الباهِت ،
          الذي يَشبه العدم .

ها قد أتى عيد الحُب ،
           هل ستأتي مِثل كُل مرة ؟
          نعتذر ونعود كما كُنا ؟
          نتعَاتب ونسهَر لِنعوض أيام البعُد هذه ؟
          اسألك ، أتحُبني وتُجيبني  أنا هائم بكِ لا يوجد جواب لسوألكِ لأني حقاً لا أعلم ما هو الرد المُناسب لقد عبرنا كُل مراحل الحُب والعِشق ؟
          أنا حقاً أفتقدك ، وأعلم أنكَ لن تعود هذه المرة 
          أحببتُك كثيراً لكن يسوع لم يُبارك بهذا الحُب مُنذ البداية ،
          لقد حَاربنا من أجل البقاء ، 
          أسال الرب أن يُبارك بأيامك ، يحَرسك يسوع ويُرشدك الى الصواب ، أحُبك أنا ، لن أتخلى عنك بل تخليت عن قلبي .

لا مُرادِف لروحي ، أشباهي في العدم  ، لم يصلو دُنيانا بعد .

العُزلة ، عِز لنا .

امرأة مِثل الشجرة المسمومة ، ظاهِرها جميل لكن الطيور تموت عندما تأكُل منها "سُقراط "