رَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ ، وَ أَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ. 

آنهه عِندَك مو عَزيز
          ود‌معي ما مَرة چُواك! 
          يا اعزَّ طين إِعلى عِيني
          شِغَيراك؟ 

حَلاتَك يانَجِم..
          يامتَعِب السَهران
          تَعّبت الـ يِعدّك وأنتَ ماتِنعد

وإذا دِفنوني اسولِف بيك للمَيتين، 
          دِيوان بمحبتك أنصُب هناك .. 

وكَتمتُ مَا في القَلبِ حَتىٰ لَم أعُدْ..
          أدرِي إِذا مَا بَحتُ كَيفَ أقولُ !!
          كُلّ الحُروفِ تَزاحَمَت لخروجِها 
          حَتىٰ إِختنَقنَ فَكُلِها مَقتولُ.. 

-

روجة و ما أرد إعلىٰ الدَرب مَرتين، الكِلش مشتهيني 
          يسَيس وياي. 

ولمَّا تلاقينا على سفحِ رامةٍ
          وجدتُ بَنانَ العامريَّةِ أحمرا
          فقلتُ خَضِبتِ الكفَّ بعد فراقنا
          فقالت: معاذَ الله، ذلكَ ما جرى
          ولكنَّني لمّا وجدتُكَ راحلاً
          بكيتُ دماً حتى بللت به الثرى
          مسحتُ بأطرافِ البنانِ مدامعي
          فصار خِضاباً في اليدينِ كما ترى

          وكنتُ أ‌قرأ .. 
           كَي أنسىٰ مَواجِعنا 
           وكنتَ تخرجُ لي
           من أسطُرِ الكُتبِ!

عاتبتك گبُل
          ظَن العِتاب يفيد ، 
           و انا النَهر ما 
          ينعدل مَجراه.