rseiwyy

أحد أعمالي الكتابية بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الكتابة ، تشاركت بكتابة قصة قصيرة مع صديقتي ، شأُسَرّ إذا قمتم بقراءتِها و إعطاء تعليقات رجعيّة 
          	https://www.wattpad.com/story/356023213

rseiwyy

تمّ تحديث طائرات ورقيّة ! إن صحّ تقديري ، فقد بقىَ فصل واحد تقريباً على انتهاء القصة القصيرة ،، الفصل الرابع : سيكون أطول فصل و آخرهم  ! .. سيكتمل خلال أسبوع و نصف كحد أقصى .. 
          
          لا أعدكم بشيء هيهي (○∇○)

GHAYMAH

مم، أردت أن أسأل ماذا بشأن طائرات ورقية؟ القصة الأولى
          بدأتها منذ مدة قصيرة، و قد دخلت قلبي إلى أعمق نقطة تخللته، بالأخص كون -كاغياما- يقبع بقلبي هو الآخر...إذا؟

rseiwyy

أوه مرحباً ! أعتذُر على الإطالة في الردّ ، من جهة أخرى في حوزتِي أخبار سارّة ! سأقوم بتحديث القصة خلال هذا الأسبوع 3: .. و تقريباً سيكون الفصل قبل الأخير ..ابقَي على استعداد !
Reply

rseiwyy

داهَمتنِي الأفكارُ ببؤسِها و شرعَت تُعذبُ عقلِي بمُرّ حقيقَتها ، أجل ... هَذا صحيح ، كمِ احتَجتُ من طاقةٍ لإحداثِ شقٍّ في الحاجِز الذي أحطّت نفسي بِه حتّى أصادِقكِ آنذاك ، خلتُ أنّ قراريَ كان فِي محلّه ، لمْ أردْ أن أكُون وحدِي ، فعلتُ ما بوسعِي و لكنّكِ تستمرّين في جعلِي آخرَ أولوياتكِ و كأنِّي مجردُ إضافةٍ في حياتكِ تستطيعينَ إزالتَها وقتمَا شئتِ .
          تردّدت كلماتُ زميلَتي في أذنَاي كالصَّدى  ، حَتَّى لو حاولتُ إنكارَ ذلكَ ، حَتَّى لو حاولتُ إقناعَ ذاتي بالعكس ، فِي قرارةِ نفسي أعلمَ أنَّها محقّة …
          
          - " يبنيتِي ، إنتِ كويسة ؟ صار لي مدة أنادي عليكِ و ما تردّي . " 
          
          - " آه .. ، لا أبداً ، ما في شي أنا .. بخير . " 
          
          
          يا لَسخَافتِي …! أنَّى لدرسِ كيمياءَ أن يشتّتني لهذه الدّرجة ، توقفِي عن النَّظر للأمور بطريقةٍ فلسفيّةٍ ، أنتِ تبالغينَ في التفكيرِ ، أمْ أنّ القدرَ يسخَرُ منّي ...؟!
                                         
             
          
                                                اليَوم : الأحد  ، التاريخ : 1/3/2020

rseiwyy

 اسمَعي إنتِ بقا ، لا تشِيلي همّها أوي ، إذا ضلّيتك كده إنتِ اللي رح تتعذّبي و هى مش واخدَه بالهَا أصلاً ..! " 
          
          هذا مَا أخبرتنِي بهِ زميلتِي في الصّف ، لم نَكُن مقرّبتين لدرجةِ أن تُسدِي لي النّصائح ، هى فقَط طالبة مصريَّة انتَقلَت منْذ فترةٍ ليست بطَويلةٍ إلى مدرَستي ، وقد اكتَسبَت بالفعل ودَّ الحمِيع دونِي أنَا ، كَونِي تلكَ الفتاةَ الانطوائيّة المتحفِّظة  إلّا أنّها أصرَّت علَى مصادَقتي و معرِفة خبَايا ما أمرُّ به ، لا أريِد الخوض في التَّفاصيل لن يكُون الأمرُ ذا نفعٍ هنا ،أليسَ كذلك ؟ 
          
          لَم ألقِ لحديثِها بالاً - أو هذا ما اعتَقدُته -  .
          
          نَظرتْ لي و قد تلَاقَى حاجِبيها في موعدٍ غيرِ سارّ ، ربَما ما كانَ يجدُر بي مُصارَحتُها بالأمر ، لكنّها أزعَجتنِي بإلحَاحها الذي كادَ أن يؤولَ سرمديَّاً ، بحجّة أنّها شعرتْ بأنّ شيئاً استَحوذ علَى ذهنِي الآونَة الأخيرة .
          حينمَا فتَحت فمها مردِفةً حدِيثها ، قاطَع طابورَ الكلماتِ المتلهّفة للخروجِ صوتُ رنينِ الجرَس إيذاناً بانتِهاء الوقتِ المحدَّد للفسحةِ ، اعتَذرتُ و أخبرتُها أنّ عليَّ الذهابَ كَي لا أفوّتَ دقيقةً من حصّة الكيمياءِ ، مستشْهدةً بأنّ خُطا المعلّمة فاقَت سرعة الضّوء .
          استَدرتُ و قفلتُ عائدةً إلَى الصفّ ، مَع كلّ خطوةٍ أمشيهَا أدعو اللَّه شكراً علَى إنقاذِي تلكَ اللَّحظةِ .
          
          
          دخلتُ الصفّ - و الذِي كانَ في الطابقِ الثالث -  بعدَ مواجهةِ العمرِ مع السلالِم ، ثمّ جلستُ في مِقعدِي - وَحدي -  ، و  أنشأتُ أجهّز أغراضِي استعداداً للحصّة .
          هدأَ ضجيجُ ثرثرةِ الطّالبات فورَ دخولِ المعلمةِ و بدءِ الشّرح ، تطلَّعتُ إلى الكتابِ أتفحّص عنوانَه ، و بخطٍ عريضٍ توسّط الصفحة بوقَاحةٍ كُتبَ 
          
                                         « الرّوابط الكيميائيّة » 
          
          وقَعتْ عينِي على سطرٍ ليسَ سواهُ ، " و كما أنّ تكوين الروابِطِ الكيميائيّة بين الجزيئات يحتاجُ إلى طاقةٍ ، فكسرُ الروابِطِ يحتاجُها كذلك بغضّ النظرِ عن كونِها رابِطة سيِجما أو باي π " 
          
          

rseiwyy

وجدتُ مذكّراتٍ لأيّامي المدرسيّة المملّة - الجَهنّميّة - ؛-؛ .. كم أكرَه تلك الأيّام الغابرة ، ذكرياتُها تلاحقني للآن ، كشبحٍ حيناً يكون لطيفاً و يجعلُ لضحكاتِ تلك الأيّام صدًى يتكرّر داخلَ عقلِي  ، و حيناً آخرَ قاسياً اجتثَّ مصطَلح الرحمة من قامُوسه بكلّ وقاحة جاعلاً من تلك الذكريات كابوساً يزهِقني ، و يجعلُ ليلتي تمرّ كما يمرّ سِكينٌ مشحوذٌ أكسبته النيرانُ حرارةَ ألف شمس على جلدي .. 

rseiwyy

الحرُوفُ تُشبِعُني حسْرةً ، كأنَّها تتملَّقُ عليَّ تُريدُ استِحواذي ، هى لا تُريدُني أنْ أعيشَ الحياةَ حُرَّةً ، فقَد وردَ في كيْنُونَتها حبُّ التمرّد و التّسلط ، تائهَةً أدورُ في دائرةِ نفسِي حيثُ لا أستَطيعُ النهوضَ أو السّقوط ، إنَّني في تسارُعٍ تارةً يزدَاد و تارةً يتقلّص ، و قوّتي المركزيّة لا تنفكُ تجذِبُني نحوَ تَرفٍ زائفٍ ، أمارسُ قصوريَ بقليلٍ من آياتِ الكتَاب المسطُور و أحياناً بالهروبِ إلى تلكَ الحروف . 
          
          قيْلولةُ المساء ، أصبَحت اعتِياديّةً جداً ، لم تَعُد تُضفِي أيَّ تذبذُباتٍ مُسكّنة ، أحتاجُ إلى شيءٍ أكثرَ فاعليّة ، يستَطيعُ نزعَ عُصَيب الإحسَاس من جذُورِه ، فقَد اكتَفيْتُ من الحياةِ - بكلّ إرهاصَاتِها - 
          
          الحياةُ كالسّفينةِ ، تستطيعُ الإبحارَ أيْنَما شئتَ ، لَكنْ تذكّر أنَّك توَاجهُ أمواجَ البحرِ للوصولِ إلى البرِّ ، كُنْ أنتَ قبطانَ سفِينَتِكَ ، فَليسَ كُلُّ رُبَّانٍ قُبطَان . 
          
          
          * بَعد محاضرة الفيزياء العامّة يوم أمْس * 

rseiwyy

{ " مرحباً . " قامت بتحيّته عندما وصلت أخيراً إليه و وقفت بجانبه . " أنتَ هنا للحصص الإضافية ، أليس كذلك ؟ كيف سارَ الأمر ؟ " 
          
          " الشيء الجيّد الوحيد في الأمر هو أنها انتهت . " } 
          
          * نفس عميق * حسناً  .. ، من ' المفترض ' أن أنشر الون شوت التي أخبرتكم عنها ، صحيح ؟ ؛-؛  .. لم أحدّث شيئاً منذ مدّة  و دعمكم يشعرني بالذنب أكثر و أكثر .. الرغبة موجودة ! لكن تلاحقني حالياً المحاضرات و الاختبارات ، فاعذروني رجاءً .
          
          سأكون متواجدة للرد على أي تعليق ، لكن سيتم تأجيل النشر حتى أفرِغ جدولي المكتظ بالمهامّ .. شكراً لتفهمكم ! Q-Q 
          
          

rseiwyy

@emy__st 
            خذَلَتني حروفُ اللُّغة و قوامِيسُها في انتِقاء كلِمات الامتِنان و الشّكر ! ، لا دَاعي لشكري حقاً فهذا من طِيب خُلُقك . و في الحَقيقةِ ، أنا الأكثرُ حظاً هنا ، أن يصطَدِم شخصٌ بروعَتك بشيءٍ مبتذَلٍ ككِتابَتِي ، و أكثرُ من هذَا ، أن يُحبَّه !! ..  خطابُكِ هذا أثلَج صدرِي حقاً  .. و أيضاً * تهمس * كِتابَاتك مذهِلة ..  ! 
Reply

rseiwyy

@emy__st  
            أشكرك ! =^=  .. سعيدة  أنّ كتابَاتي قد أعجَبتكِ ، و أنتِ كذلك ! استمرِي ، كتاباتك قَد أرضَت ذائقتِي الأدبيّة . ^^ 
Reply