rvnm2i

مَهمَا توارَى الحُلمُ في عيني 
          	وأرقني الأجَل 
          	مازلتُ المحُ في رمادِ العُمرِ 
          	شَيئاً من أمل 
          	فَغداً ستنبتُ في جبينِ الأّفقِ
          	نَجماتُ جَديده 
          	وغداً ستُورِقُ في لَيالي الحزنِ 
          	أيامُ سعيده 
          	وغداً أراكِ على المدى 
          	شمساً تُضيء ظلامَ أيامي 
          	وإن كانت بعِيده 

rvnm2i

مَهمَا توارَى الحُلمُ في عيني 
          وأرقني الأجَل 
          مازلتُ المحُ في رمادِ العُمرِ 
          شَيئاً من أمل 
          فَغداً ستنبتُ في جبينِ الأّفقِ
          نَجماتُ جَديده 
          وغداً ستُورِقُ في لَيالي الحزنِ 
          أيامُ سعيده 
          وغداً أراكِ على المدى 
          شمساً تُضيء ظلامَ أيامي 
          وإن كانت بعِيده 

rvnm2i

في خضم الضياع الطويل بين ما نريده وما تفرضه علينا الأيام .. يقلص العمر الهوامش في اختياراتنا ... فنكتفي من باعة المبالغات والأوهام والوعود الكاذبة ... ونهرب من الراغبين في تبديد سلامنا على أمزجتهم المتقلبة .. ونعاف المشغولين عنا .. والمترددين الذين لا يعرفون ما يريدون .. نزهد في الذين يخافون وطأة الخطوات الأولى .. أو الذين يأكل الضجر اهتمامهم بعد حين .. لا نرضى بعد اكتمال الوعي إلا بالواعين المشاعرهم وخطوطنا المتقاطعة .. الذين يعيننا وجودهم على الاكتمال والتطور ومعرفة الأحلام وتحقيقها نقبل أكثر على البسطاء الذين لا أجندة مخفية وراءهم .. الواضحين في المحبة .. الممعنين في الولاء ... لا نشترط أن يكونوا خارقي الذكاء أو مترفي الطموح ... لا بأس أن يكونوا عاديين شرط أن نطمئن في صحبتهم .. الأمر متناهي البساطة والاستقامة أشخاص يشبهون الوطن في احتوائهم .. يروننا الجائزة حتى في أسوأ أيامنا..