rz405032t
2: 。。 . عُيونُهَا تَسبِيحَةُ السَحَر وَشَعرُهَا ... قِرَاءَةُ النَّسِيمِ لِلشَّجَرِ وَثَغرُهَا .. مَا قَالَهُ الْعُنّابُ ..وَاختَصرَ وَخدُّهَا..اللَّهُ مِنْ خُدودِهَا...مَا خَبَاً الْوَردَ الْحَيِّيُّ مِنْ خَفَرْ تَمْشِي فَتَمْشِي خَلْفهَا الْأَنهَارَ وَالْغابَاتُ وَالْغُيومَ ... ثُمَّ يَنزِلُ الْمَطرُ كَلامهَا بَوحُ الْفِرَاشِ الزُّهورِ...ثُمَّ دَمعهُ إِذَا انَّهُم وَإِن تَنفَّسَت...فَلَا تَسَل عَن دَورَقِ الْعُطورِ فَجأَةً كَيفَ انكَسرَ وَإِن تَبسّمَت..مُدَّت وَلَائِمُ الْخيَالِ وَالصّوَرِ تَأْتِي مَدَائِنُ الْفَيروزِ مِن شَوَاطِئِ الْقمَرِ بُيوتُهَا مِن لُؤْلُؤٍ...قِبَابُهَا مِن مِرمَرٍ أَبوَابُهَا مُرَصّعاتٌ بِالدَّرزِ وَوَشُوشَاتُ الطَّيرِ طَتَنقشُ السَّمَاء...ضَوءٌ سَائِلًا مُقطَّرًا ، فَيُشدَهُ الْبَصرُ لِلْغَيمِ رِيشٌ طَائِرٌ ، يَحطُّ فَوقَ قِمَّةٍ مُدَعدِعًا بِذَيلِهِ الشلَّالِ عِندَ الْمُنحَدرِ وَلِلْمُرَاعِي شَهقَةٌ وَزُفرَةٌ بِصَدرِهَا وَدقَّةٌ عَلَيهِ فِي أَكُفّهَا...وَنظرَةٌ إِلَى السَّماءِ..عَل مِن خَبرٌ إِذَا تَبسَّمت أَمِيرَتِي تَأَوَّهَ الْحجَر .