اما الحشمه والعفه ان ينبغي ان تكون بدقه بالغه ومبلالغه شديدة بحيث تصبح المرأة في سترها كالكيس الاسود غير الشفاف لايدري مابداخله ان كانت حقا تريد الاقتداء بسيده نساء العالمين فاطمه الزهراء عليها السلام وبالسيده زينب عليها السلام التي لم يرا لها خيال ولم يسمع لها صوت وقد روي عن امير المؤمنين عليه السلام حين كان صطحبها الزياره القبر جدها رسول الله صلى الله عليه وآله كان يخرج معها الحسن والحسين وابا الفضل عليهم السلام ويأمر بأطفاء مصابيح القبر عند وصولها حتى لايرا لها ظل ويقول يحيى المازني جاورت عليا عليه السلام سنين طويله فا ما رأييت الزينب شخصا ولا سمعت لها صوت هكذا تكون العفه الحقيقية لمن ارادت العفه اما ما يسمه بالتطور والحداثة والانخراط الاعمه فيها فليس من دين محمد وال محمد في شي
الى بعض الرجال بعض أولياء الأمور البعض وليس الجميع
اقول كيف ترضون تكون نساؤكم بضاعه للناظرين وصورة منشوره بين الغرباء تعرض في المجالس والمناسبات والحفلات وتنشر في وسائل التواصل مع تفاصيل البيوت والاطعمه والخصوصيات ليس هاذ خيانه الامانه التي حفلكم الله اياها
يقول الله تعالى اقو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة فالزوج وولي الأمر مسؤول عن حمايه بيته واهله من الفتنه والانحراف وان قصر في ذالك فقد ضيع الامانه
ويقول جلا وعلا
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى فلماذا بعض الرجال يجعلو بيوتهم مسرح للتبرج الحديث هو افتك من الجاهليه الاولى
وقد قال النبي الاكرم صلي الله عليه وآله
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالرجل راع في اهله وهو مسؤول عن رعيته
فهل من الرجوله ان يضيع الرجل رعيته ويتركها فريسه لعيون الغرباء
ويضا قال مولانا امير المؤمنين الامام علي عليه السلام غيره الرجل ايمان فأين غيرتكم وانتم ترون صور نسائكم منشوره واخبار بيوتكم مفضوحه
وقال امامنا الصادق عليه السلام
ان الله غيور يحب كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ماظهر منها ومابطن
فمن لايغار عله أهله لن يشم رائحة الايمان بل يعرض نفسه السخط الله
ايها الرجال وأولياء الأمور اعلمو ان ترك الحبل على الغارب النسائكم في مسأله التصوير والخروج بلا ضوابط ونشر الخصوصيات هو بدايه التفكك الاسره وسبب نحلال الجميع ومصدر ضياع الشرف والحياء وافشاء اسرار البيوت التي امر الله بسترها فلا تكونو انتم بأيدكم معاون هدم البيوتكم وثم تبكون على ضياع الامان والشرف
هاذ كلامي للبعض وليس الجميع