sa161162
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحبتي الأعزاء، اشتقت إليكم كثيرًا، وكم كان القلب يحنّ إلى لقاءكم .
أود أولًا أن أعتذر منكم عن تأخري في نشر الفصل الجديد، فقد حالت ظروف خاصة وحزينة دون تمكني من الكتابة في الوقت المعتاد، إذ فقدت عمي الغالي، ومررت بفترة عصيبة احتجت فيها إلى بعض الوقت للترميم والسكينة، فكانت أولويتي في تلك الأيام هي التغلّب على الألم واستجماع القوة.
واليوم، ها أنا أعود إليكم بقلب أقوى، وبعزيمة متجددة، أحمل في جعبتي فصلًا جديدًا من روايتي التي أحبها، والتي أحب أن أشارككم تفاصيلها.
أتمنى أن تكونوا مستعدين لاستقبال هذه الصفحة الجديدة من الحكاية، وأن تستمتعوا بكل كلمة فيها كما استمتعت بكتابتها لكم.
وأناشدكم بكل ود ومحبة أن تتركوا لي تعليقاتكم وآرائكم، فبآرائكم يزداد العمل إشراقًا، وبتفاعلكم يكتمل المشوار. كما أرجو منكم التصويت للرواية ودعمها، لأن نجاحها هو نجاح لنا جميعًا، ومنبع طاقتي لاستمرار الكتابة.
شكرًا لكم على صبركم الدائم، وعلى وجودكم الذي لا يُقدّر بثمن.
في حفظ الله ورعايته، وإلى لقاء قريب بإذن الله.