بالنسبة الي الحب فطري مايحتاج تحب شكله او شخصيته او اي شي لحتى تعتبره حب … يوضع بقلبك بدون سبب وشرط … ممكن تحبين شخص من كل قلبك وبس تتعرفين عليه يجوز شخصيته ماتكون بيرفيكت او اسلوبه مايعجبك بس مع ذلك تبقين تحبينه …
@elena__en تعجبت من هالمنطق! طيب الحب شلون يجي؟ مو بالعديد من الأسباب ممكن الشخصية تكون سبب او الاسلوب او بإجتماع عدد من الاسباب اللي توقعنا للشخص او توقع الشخص لنا كيف الشخص يحب بدون سبب كأنه حبه مُبهم ماله اي سبب
لقد كانت تحضر زوجتي لي الماء فور وصولي رغم انني أكره أن أشرب اي شيء عندما أصل ، كانت تركض مرتبكة تحضر لي الطعام الذي احترق من نصف ساعة جراء تقبيلي و احتضاني فتحضره الي و تضحك (انه بطعم الحب)
كانت تضحك كثيراً، لم اعرف السبب بالضبط لكنني كنت اضحك معها و انسى همومي..
كنا نتشاجر بكثرة، حيث انها تنسى و اصب غضبي عليها
لقد ذكّرتُها كثيرا؛
حبيبتي اليوم سأتأخر، نامي يا طفلتي و لا تسهري، احبّ عينيكِ الى اللقاء _كانت طفلتي الصغيرة و زوجتي المُلمّة و أمي الحنونة كانت جميع النساء في حياتي _
و عندما أصل اراها مستلقية و في يديها قميصي الذي التقيتها به لأول مرة تحتضنه و تغطّ في سباتٍ عميق، لم أكن لأغضب لأنها نسيت انني سأتأخر بقدر ما احب صورة وجهها الذي بان عليه مقاومة النّوم لأجلي..
لقد حاولتْ كثيراً ان تتذكر، لكن لا فائدة
حتى انها في الفترة الاخيرة نسيت أكلتي المفضلة، و دوائي قبل النوم.
اوبخها بشدة و اصب عليها كلمات غضبي ، فتبكي و تغمرني و تبكي، و انا احتضنها و أبكي معها، لم تكن زوجتي مثل البقية ادركتُ انها مرضت و خَارت قِواها اختارتْ مرض النسيان لكثرة همومها، لكنها كل ما رأتني قبّلتني و قالت أحبك بقلبٍ ازرق يعتَليه النسيان و تشوبُه العيوب، أحبك سبعة مراتٍ كل يوم
لم تكن تنسى ابدا ان رقمنا المفضل هو ٧،
كانت تقدس تفاصيلنا لأخر يوم بعمرها
حتى أنها رحلتْ في السابع من كانون الاول، أصرّت أن تربط ذكرى وفاتها بتوقيت حبّنا.
-زوجتي التي تنسى-