...الشتاء كلمة يراها بنو آدم منبعا للبرود و الجمود حيث لا مجال الدفئ و المشاعر

ضنهم هذا هو اكبر خطيئة قد ارتكبوهاو اشنعها في حق فصل الشتاء...

فكل ما اقترفه هذا الأخير التميز بالصدقه حتى و لو كان قسوة باردة

كان منبعا للصدق و لا زال حيث لا مجال له في الخيانة او النفاق...
...

لم يكتفي هذا الأخير بهذا و ذاك بل نفى غشاء العيون ليضهر لب الكره الذي يكنه الأجمع لك و ينثر في الأنحاء فشرة الحب المزيفة...


            الخيانة ، كل مخاوفنا تقبع بها

و في خاتمة خط الأحداث لن تسلم سوى نفسك للتبقى لك

كما سلمت نفسي أنا الأخرى 

لازلت في انتضار نصفي الأخر

صفري الأخر

 الذي نجى معي من قسوة الشتاء 

لليدفئني بحضنه

و نقبع تحت الأمطار وحدنا من كنا الصامدين للقسوتها...

للذلك أنا احببتك يا شتائي