~

إ ، 11:11 .

- المُخاطرة هَل هناكَ مايعلىٰ على أن تُضطر لتَصحيح شَيء أنتَ لَست سببه ؟.

وَداعا ياكُل مر ذُقته بحَياتي.

حَتى فِي مكان لاأحد يَدري عَنه ولَست بخَير مع نَفسي انا بذَاتي اعَاني من نَفسي من مَشاعري من تَفكِيري من افعَالي، أكذب عَلى نفسي مِرارا وتِكرارا وكأنه امر يُصلح ، اختَنق بهُدوء اموت ببطئ هُنا ، كُل شَيء افعَله خطأ وراءه خطأ آخر ، هُنا سَتكون نِهاية ، صَدق من قَال ان مُعظم النِهاية السَعيدة لم تَكن سوى بالروايات والأفلام .

للجَحيم لَم تَصلح لشَيء .

الوَاحدة ونِصف صَباحا ، السَابعة مِن سِبتمبر  2024 .

- أحِبيني مُجددا بطَريقَة مَأسوية .

لايُمكنني تَصديق أني سَيء الآن وبسَببك ياحُبي ، أميدا لاأحد يُدرك القِصة ، ولاأحد يٕعلم ، لاأريد أن تنهشِي عقلي ،
            بعد كُل تِلك الأربع سَنوات وانا أحاول نِسيانك فَجأة اصبَحت كل ماأريد وماأفكر به وأحلم .

الثَاني والعُشرين مِن أغسطُس ، 2024 .

كَان الإعترَاف بكل شَيء قَاسي جدا كأنني أبتَلع الجمر حِسن كل كَلمة ، تَركت الكَلمات تَنساب من لسَاني الى كِتابات لهَا .
            - كَانت صَادقة ودَافئة وآمنة جَعلت من دُموعي تٕهبط دُون تَوقف ذَلك آذاني شَعرت أنه لَم يجب ان أتَحدث لَكنني أردت ان اصدِق ولو مٕرة ولشَخص الذي يَستحق كَانت شٕمعة دَافئة بمَكان جَامد ، وانا لاأملك غَيرها ..
            شَرحها لحَالي وقُوفها معي الألم بدَاخلي ، كل شي كَتمته لعَلي انجو ، تَفرغ فجأة بسُؤالها عن حالي .

تِلك الذِكريات تَنهش بعَقلي ، اتَظَاهر بأني بخَير ولَكنني اتَمنىٰ لَو كُنت مَيتة بالفِعل .

الثَامن عَشر مِن أغسطُس ، 2024 .

دَعني أمت سَريعا ، دَعني اودع الحَياة بشَكل سَهل . . لما التَعذيب لما الألم ، يارُوحي البَعض من الصَبر أرجوك أنَا أحَاول لأجلنَا ولاجل من أحبُ ، ياقَلبا مَاتت مَشاعره أقسِم أني اريد ان اجعَلك تُزهر ، اعذِرني على نَزيفك انا أحَاول أصلاَحك ، لاتَمطري ياعُيوني لاتَبكي أرجوك لما لما تَقومين بفَضحي لَيلا !! أنَا أختَنق ياذَاتي ، رَباه كَم من المُؤلم أن تَموت لتَحيا مُجددا بطَريقَة مَأسوية .

لَدي الكَثير من الإضطرَابات ، خَائفة بشِدة أن لااحبَها بكُل صِدق ، بالشكل الذي تُريده .
            - أنَا بالفِعل بت أحبهَا بصِدق ، بكُل مايَحمله قَلي من مَشاعر ، بِت أغَير نَفسي وكأني أولد من جَديد لَكن ذَلك صَعب مُؤلم قَاتل ببطئ ، وكأنني احتَظر ، علىٰ رَغم من ذَلك انا أحَاول لأجلهَا لانها الأصدَق والأحق بالحُب والاهتمَام ، ماعَاد يُهمني ماكُنت سأموت الآن. 

            
            
            
            الوَاحد و ثَلاثون مِن جوِيلية 2024 .
            

- عَالم آخر .

- أحِب نَفسي ، وكَيف تَغيرت هنا كَثيرا ، رأيت الإنتقَادات والضُعف والكَراهية والغَيرة وامور اقذَر ، وامور أفضَل بكَثثر من أن انسىٰ مكان كَهذا .

- التَاسعُ والعِشرون مِن جوِيلية ، 2024 .

أحمِل مَشاعرا قَليلَة بَين ثَنايا قَلبي من الصَعب إستِعمالها كَمشاعر مُزيفة ، دَومًا كُنت بحَاجة لتَظاهر لذَا فأنا مَحط انظَار أينما كُنت ، لَدي إضطِرابات وأمراض جَعلت مِن رُوحي تَنطفئ وتُظلم عَلى كُل مَن هم حَولي ، أتَحدث بإختِصار عَن كُل شيء يَخصني وكان لَيس بدَقيقة الوَاحدة شَهدت عَلى النَعيم والجَحيم مَعا .. 
            - خَائفة . . أني لَن أستَطيع أن احِب شَخصا للأبَد بمَشاعرِ حَقيقة ، لذَا إنسَحبت مِن مُسمى الحُب مُتجنبًة خَطيئاته .

كَانت حُبي الأول سِرا ، كُنت أهتَم بها وبأصغَر تَفاصيلها كُنت بالخَامسة عَشر وهِي أصغر مِني بأشهر كَانت حُلوة ، عَلاقة لامَثيل لهَا كَانت سِرا عن الجَميع ، مَرت عَلينا أفضل واسوأ الأيام وبَعدها فَجأة تَحطم كُل شَيء بحَادث إضطُرت لتَرك لتَرك كُل شيء بَنيناه دُون إخباري وغَادرت .. كَان تَقبل الأمر سَيء وقَاسي بشِدة ، كانت اعظَم خَسراتي .
            - لايُمكن لأحد تَقبل خَسرات احبَاءه خَسراتها قَلت بَعد أن فَقدتُ رُوحي وكُل عَالمي وَالِدتي وَقتها لَم اهتَم لأي أحَد أعظَم إهتمَاماتي غَضبه ، كَان ولازال لَدي كِبرياء لايَنحنِي وحِينها بَدأت أخسَر كل شيء ، كُنت كَم لَديه يَدان مَثقوبتان تَسقط مِنه الاشياء حِين تَصغر .