لـيَنـۈرا 🐍

سَنلتقي 
          ذات مَرة
          في نِهايةة
          ليلة أو
          في مَدينة
          ما سَنلتقي 
          على حافة 
          طَريق 
          او في أحد
          الأغاني.

اقاتِل في سَاحه المَعركة وحدي ،
          أنا الجِيش لِنفسي ، وأنا السَيفُ ذاُتُه .

لم أكون فخورا في العزلة لكني كنت معتمدا عليها، العتمة في حجرتي كانت كضوء الشمس بالنسبة لي

اتَذكر جَيداً تلكَ الليلة التِي بَكيت
          فيهَا كثَيراً حينمَا أصابَتني تلكَ
          الخَيبه، شتَمتك وتَمنيت بَأنكَ
          حلم سَيء ولن يَعود أبَداً، وفِي
          اليَوم التَالي أستَيقظت كَشخص
          أخَر تَماماً قَد نَوى على نسيانكَ
          وإخَراجه من قَلبه البَائس، وهَا
          هِي الحَياة تَمضي بدونكَ ولم
          تَكُن بتلكَ الصُعوبَة ابَداً.

سَئمتُ مَما أنَا عليه الآن ، مُنذ مُدة
          وأنا لا أشَعر أنَني بخير ولا أشَعر بَأنَني
          سَأتَحسن ، لا أحد يَستطيع فِهمي 
          أشَعر بِشعور ليش مُعتاد الكثَير مِن
          الآلم بِداخل قَلبي ، أصبَح كُل شَيء
          بَاهت فِي عينِي ولن يَستطيع أحد
          تَغيير ذلكَ أنهُ مُميِت جداً أشبَه 
          بَالنزيف الداخلِي لكنهُ أفَضل من 
          التَحدث والنَدم لاحقَاً ، ليسَت لدي
           القَدرة على وصَف مابِداخلِي لكنهُ
           جَرح يَنزف مُختَبئ لا أحد يَراهُ أشَعر
           بأنهُ ألم عَميق يَنحدر لأعمَق نَقطة
           في قَلبي ، كُل مافِي هَذا العالم أصبَح
          بَاهتَاً وخَامداً بِنَظري ليسَت لدي
          الرغَبة حتى بَالكلام أنا حقَاً لا أستَطيع
          تَحمل ذلكَ الشُعور أنهُ مُؤلم
          للحد الذِي لا وصَف لهُ .

سَأكُون بخيَر عِندمَا يَهدء رأسَي مِن التَفكير .

اليوم يومٍ، 
          جمَيل مُختلف، وحزين بطريَقةٍ مُطمئنة. 
          لا يوجَد وَصفٍ.

- أَليس لديهِ أصدقاء ؟
          - ولا صديقًا واحدًا .

أَبحثُ عني ، فيّ ولا أجدني .

بَنَيِتُ صَرّحًا مِنَّ أَلأوُهِامِ أَسكِنَهُ،فَكَّانَّ قَبّرًا نِتَاجَّ أَلوَهّمِ لَا سَكَنْا.