ممالك المستئدبين
اقرأ... إن كنت تجرؤ.
لكن لا تلوم الورق إذا أخذك معه.
.......... ..........
ملك المستئذبين
ليست كل الأبواب تُفتح... وبعضها لا يُغلق أبدًا.
قبوٌ منسي،
صندوق بلا زمن،
كتاب لا يشبه كتبنا...
ومفتاح لا يفتح شيئًا... بل يغلق عليك كل شيء.
دورثيا لم تكن تبحث،
لكنها وجدت.
وجدت خريطة لا تقود إلى مكان... بل إلى نهاية.
وسرًّا كُتب بحبر لا يُرى إلا لمن كان مستعدًا للفقد.
يقال إن من يعبر الباب الأسود، لا يعود.
يقال إن مملكة المستئذبين ليست أسطورة، بل نفيٌ أبديّ لمن تجرّأ أن يؤمن.
هناك، لا قيمة للرحمة.
الضعيف لا يُدفن... بل يُنسى.
والملك؟
هو ذئبٌ في هيئة رجل...
قلبه حجر، ونظراته ليل لا ينجو منه نور.
فمن تكون دورثيا في عالمٍ لا يعرف اسمها؟
ضحية؟ شاهدة؟ أم شيء لم يُكتب له وجود بعد؟
اقرأ... إن كنت تجرؤ.
لكن لا تلوم الورق إذا أخذك معه.