أكو شيء لاحظته بالآوانة الأخير ، أنو شكو شخص مسوي شيء مو زين مأذي واحد أو ماشي بطريق مو زين يروح يحجّ بيت اللّه - مكة المكرمة- ، بوقتها چنت أكول ليش رب العالمين يدز ع هذولي يزورون بيته ويغفرلهم واحنا الي نصلي وندعيله ونحاول نحاول نلتزم ما يدز عليه حتى نروح ليش ؟
اليوم أستوعبت أنو رب العالمين يريد يغفر للكُل ..
إلي نفسه بيها مجال للتوبة يعينه ع عِباداته وأكو طبيعة شغلهم وبيئتهم تجرهم للرذائل فـ رب العالمين يسهل ألهم حجته حتى يغفرلهم ، شكد رحيم ! هم يذنبون وهو يدز عليهم علمود يغفرلهم !!
أكو أرحم من الله علينا ؟
اللهم نرجو رحمتك وعفوك وغفرانك وحجة بيتك الحرام لي ولكُل مشتاق
بعد ألأحتفال بـ العام الجديد ، والأجواء الحماسية ، تُصبح المدينة هادئة ، الكُل في سُبات عميق أثر التعب ليلة الماضية ، يذكرني بمشهد من طفولتي كُل سنة تمُر أكعُد الصبح الناس نايمة والبيت هدوء عدا ضوضاء الجاية من المطبخ ، أدخُل للمطبخ ألكا الريوك ع الطباخ وبصفه جدر يطلع منه بُخار ، بي "بحت" كانت الوالدة الله يرحمها تسوي ألنا كُل رأس سنة أحتفالاً ، بمكان الكيكة وحتى منضوج أني وأخواتي لأن ما اشترينا أو أحتفلنا فـ أمي چانت تسويلنا هالحلاوة ، وچان يطلع طيب بس من أيدها الحنونة ، وكلماتها الترن بـأذني : " ناكل شيء حلو ، حتى السنة تصير حلوة علينا ، والله يفتحها بوجهنه"
ذكريات الطفولة تأسرني دائماً ، أتمنالكم سنة سعيدة تكونون بيها مرتاحين ومُطمئنين ، يارب ما يمر الحزن بعيونكم الحلوة ، ويبعد عنكم أي أحد يريد أذى ، ويقربلكم الناس الي تحبكم الناس الزينة ، ويارب خلال هالسنة تتحرر فلسطين ويرجعون أهل فلسطين لبيوتهم والأطفال لمدارسهم والموظفين لدوائرهم ويعم عليهم الأمن والأمان يارب ، لا تنسون أهل فلسطين أذكروهم وي أُمنياتكم ، لا تنسون الأطفال ولا الشهداء لا تنسوهم♥️..
{سارة السومري 2024/1/1}