العلاقات لا تقاس بالحُب فقط، بقدر ما تقاس بالأمان؛ أن تستأمن أحدهم على عيوبك وأخطاءك ومخاوفك، أن لا تشعر بضرورة إخفاء أي شيء خشية أن تشوه صورتك.
-ياسر الحزيمي.
العلاقات لا تقاس بالحُب فقط، بقدر ما تقاس بالأمان؛ أن تستأمن أحدهم على عيوبك وأخطاءك ومخاوفك، أن لا تشعر بضرورة إخفاء أي شيء خشية أن تشوه صورتك.
-ياسر الحزيمي.
يُعد يوم الأرض علامة فارقة في التاريخ الفلسطيني، يوم يعبّر فيه الفلسطينيون عن تمسكهم بأراضيهم ويؤكدون على هويتهم الوطنية في مواجهة تحديات الاستيطان والاحتلال.
وفي هذا اليوم، نقف لنتذكر شجاعة وعزة أولئك الذين واجهوا القمع بصدورهم العارية وأرواحهم الطاهرة، مدافعين عن حق الحياة والعيش بكرامة على أرض آبائهم وأجدادهم. نَحَيِّي صمودهم ونستلهم من قصص تضحياتهم فصولاً من ملاحم النضال الإنساني.
لتكن تغريداتنا في هذا اليوم صدى لأصواتهم التي لا تخبو، ولنجدد العهد على أن ما قاموا به من بطولات لن يذهب سُدى، فكل شجرة زيتون وكل حجر من بيوتنا يحمل قصة نضال وتاريخاً لا يُنسى.
لتكن ذكرى يوم الأرض منارة تضيء لنا الطريق نحو الحرية والعيش بسلام، ولتكون الأجيال القادمة أكثر إصراراً وقوة في حماية ميراثهم الحضاري والثقافي. لنعمل معاً من أجل مستقبل حر ومزدهر؛ مستقبل حيث يصحّ القول: "هنا فلسطين، حيث الأرض تعرف أبناءها، والسماء لم تزل شاهدة على عدالة قضيتهم".
وقفة مع يوم الأرض تمثل وقفة مع الذات، وقفة مع العزيمة والإصرار، وقفة مع الأمل الذي لا يخبو.
ها قد أنتهى العام وأنتهت ليالي ديسمبر الحزينة، ليالي ديسمبر المرهقة، المُحملة بالألم ورائحة الموت والصدأ، أنتهت ليالي ديسمبر مُحملة بالكثير والكثير، أنتهت بحمدالله ونعمه، أنتهت بقضاء الله وقدره، أنتهى عام وأندثر، لنبدأ بعام جديد، فرصة جديدة ورحلة جديدة، وذكريات جديدة...
#سارة_طارق_صابر