لا يهمّني إن كان البعض يميل إلى الوقاحة والإباحيات،
فنحن مجتمع عربي، ليست من عاداتنا ولا تقاليدنا أن نتشابه مع الغرب.
نحن مجتمع إنساني، صاحب حكمة، لكن القليل فقط من يفهم هذا الكلام.
لم أبدأ هذه القناة إلا بسبب الصعوبات والضغوطات النفسية التي أثّرت على مستواي الدراسي.
كنت أظن أنني فاشلة، لكنني لم أكن أعلم أنني قادرة على فعل أي شيء، فالإرادة هي الأساس.
لا يهمّني أن أكون شخصًا مميّزًا، بل أن أكون شخصًا له فائدة في المجتمع.
قد ترون رواياتي حزينة، لكنها تتحدث عن طفولتي وطفولة غيري،
وتحكي عن المأساة، لكنها تنتهي بنهاية تجعل القارئ يشعر أن الجميع يمرّون بفترات صعبة،
وأنهم ليسوا وحدهم من يعانون في هذه الحياة.
جعلت رواياتي تتحدث عن المشكلة ثم تقدّم النصيحة.
ولا تهمّني الانتقادات السلبية، فأنا لم أجبر أحدًا على قراءتها.
الشيء الوحيد الذي يهمّني هو الانتقاد البنّاء.