أصبحت أكثر سكونًا مما اعتدتُ، وكأن شيئًا لم يعد يُحرك أعماقي كما كان. يُخيّل إلي أنني أفقد شيئًا فشيئًا، كل دفء كان يربطني بالعالم. حتى الوجوه التي كانت تُثير في قلبي الفرح أو الألم، لم تَعُد سوى ظلال باهتة. أخشى أن يكون هذا الهدوء موتي البطيء، لا نجاتي من الضجيج.
تسريب بسيط من مذكرات ديسمبر