sextongue

- خَدُّهَا وَرْدٌ … فِي الصُّبْحِ نَدِيّ , 
          وَالضِّيَا مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهَا يَسِيـرُ , 
          كَيْفَ لَا يَزْدَادُ فِي الْحُبِّ اشْتِعَالًا , 
          مَنْ رَآهَا … وَثَغْرُهَا فِيهِ عَبِيرُ ¿ . 

sextongue

- لِعَيْنَيْهَا سِحْرٌ يَسْحَرُ مِنْ نَظْرَةٍ , 
          يَغْمُرُ القَلْبَ بِهَوَاهَا فَيُضَاءُ الدَّجَى . 
          
          فِيهَا يَكْمُنُ الزَّمَانُ ... وَتَتَسَارَعُ الدُّنْيَا , 
          وَفِي لَمْحَتِهَا تَحْتَسِي النُّجُومُ سُكْرَ اللَّحْظَةِ .
          
          عَيْنَاهَا شِعْرٌ لَا تُنْطِقُهُ الشِّفَاهُ , 
          فَكُلُّ رَمْشَةٍ تَحْتَجِبُ عَنْهَا الحُبَّ فِي سِرٍّ . 
          
          يَسْكُنُهَا سَحَرٌ لَا يَفَارِقُ الأَمَانِي , 
          وَفِي نَظْرَتِهَا تَسْتَعِيدُ الرُّوحُ نَبْضَ السَّرَابِ .

sextongue

- فَوقِي تَعصِفُ الرِّيَاحُ هَوجَاءَ لا تَهدَأ , 
          وَعَلى أكتَافِي تَنعِقُ الغُربَانُ شَكْوَى . 
          
          أَسِيرُ فِي دَربٍ تَلُفُّهُ الظُّلُمَاتُ , 
          يَصرُخُ صَمتِي وَتَنتَحِبُ الصَّدَى . 
          
          وَالرِّيحُ تَنبِشُ فِي الجِرَاحِ سِرَّهَا , 
          كَأنَّهَا تُحكِي لِلقَدرِ مَا جَرى . 
          
          لَكِنَّنِي وَإِن ضَاقَت عَلَيَّ دُنيَاي , 
          سَأَنزِعُ مِن صَدرِي جَنَاحًا وَأَسمُو . 
          
          فَالغُربَانُ تَرحَلُ وَالرِّيَاحُ تُهدَأُ , 
          وَالبَدرُ يَشْرُقُ بَعدَ اللَّيلِ دِفئَا . 

sextongue

- أَخَافُ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَلَامَسُ قَلْبِي يَا مِيلِينَا ، لِذَا أَهْرُبُ مِنْهَا دَائِمًا .. وَأَهْرُبُ مِنْكِ
          كِتَابُ : " رَسَائِلُ كَافْكَا إِلَى مِيلِينَا "
          
          هُنَا فْرَانْزُ كَافْكَا يَعْكِسُ الصِّرَاعَ الدَّاخِلِيَّ الَّذِي كَانَ يَعِيشُهُ فِي عِلَاقَتِهِ مَعَ مِيلِينَا ، وَهُوَ صِرَاعٌ بَيْنَ الرَّغْبَةِ وَالخَوْفِ ، بَيْنَ الحُبِّ وَالهُرُوبِ ، كَافْكَا كَانَ رَجُلًا يُعَانِي مِنْ قَلَقٍ دَاخِلِيٍّ شَدِيدٍ ، وَكَانَ يَرَى أَنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَلَامَسُ قَلْبَهُ بِشَكْلٍ عَمِيقٍ تَجْلِبُ لَهُ الأَلَمَ بِقَدْرِ مَا تَجْلِبُ لَهُ السَّعَادَةَ ، وَلِهَذَا كَانَ يَهْرُبُ مِنْهَا .
          
          عِنْدَمَا يَقُولُ : " أَهْرُبُ مِنْهَا دَائِمًا ، وَأَهْرُبُ مِنْكِ " ، فَهُوَ يَعْتَرِفُ بِأَنَّ مِيلِينَا كَانَتْ تُمَثِّلُ لَهُ شَيْئًا عَاطِفِيًّا قَوِيًّا ، لَكِنَّهُ كَانَ يَخْشَى التَّوَرُّطَ العَاطِفِيَّ العَمِيقَ بِسَبَبِ طَبِيعَتِهِ القَلِقَةِ وَالمُضْطَرِبَةِ ، الهُرُوبُ هُنَا لَيْسَ بِسَبَبِ عَدَمِ الحُبِّ ، بَلْ بِسَبَبِ شِدَّتِهِ ، فَهُوَ يَخْشَى هَذَا الحُبَّ أَوْ أَنْ يُوذِيَهُ كَمَا كَانَ يَخْشَى كُلَّ التِزَامَاتِ الحَيَاةِ .
          
          

sextongue

ألـأࢪق . 
Reply

sextongue

- أنا المَلكُ وأنتُمُ الهَباء . 
          
          أنا النُورُ إن جَفَّ الضِياءُ وأُطفِئَا , 
          وإن هَمَسَتْ رُوحي تَحَدَّثَ مَن سَمِعَا . 
          
          أنا القِمَّةُ العَظمَى فمَن ذا يُنازِعُ !, 
          ومَن يَبلُغُ السُّحبَ البَعِيدَةَ مَوضعَا ¿
          
          إذا ما خَطَوتُ الأرضَ دانَتْ لعَزمِتي , 
          وإن رَفَعَتْ هامِي ، الجِبَالُ تَضَعضَعَا . 
          
          أنا اللَيلُ إن شِئتُ ، السَّوادُ مَهابةٌ , 
          وأُصبِحُ فجراً إن أرَدتُ وأُشْرِقا . 
          
          فلا تَعتبِرْني عابِرًا دونَ سَلطَةٍ , 
          أنا النَّجمُ، لا يَسبِقُ الضَّوءُ مَن بَدا ! . 

sextongue

- ألعَالَم غَࢪيبٍ وَ ڪَئِيبْ ، ڪَاטּ مُبهِج بِالـألوَاטּ لَڪِטּ عِنـנمَا يَنضجُ ألشَخصْ سَـ تتحَول إلىٰ بَيضَاء وَ سَوנاء ، سَـ يَمࢪ بِـ ڪُلشَيء سَـ يتحَطم وَ يَنڪسࢪ ، وَ هُوَ سَـ يُحاول أטּ يَنهَض مَࢪةً أخࢪىٰ ، لَڪטּ يَفشَل فِيّ ڪُل مَࢪة أحيَاناً أتسَاءلُ هَلْ هَذِه هِيٰ ألحَيَاة ألتِي ڪُنا نُࢪيـנ عَيشهَا ¿ . 
          ࢪِفقاً بِـ قَلبنَا يَـ الله تَعِبنَا حَقاً هُلڪنَا . 

sextongue

- خَطَّطتُ مَعَكَ دَرْبَ عُمْرِي ، لَمْ أُفَكِّرْ فِي الرَّحِيلِ
          كُنتَ نَجْمًا فِي سَمَائِي ، كُنتَ لِي شَمْسَ الأَصِيلِ
          
          كَيْفَ خُنْتَ الحُلْمَ يَوْمًا ؟ كَيْفَ أَطْفَأْتَ الضِّيَاءَ ؟
          أَيْنَ وَعْدُ العُمْرِ يَمْضِي دُونَ بُعْدٍ أَوْ شَقَاءَ ؟
          
          رُحْتَ .. كَأَنَّ الرِّيحَ تَمْحُو كُلَّ مَا كُنَّا نَكُونْ
          وَتَرَكْتَ قَلْبِي هَا هُنَا يَشْقَى بِأَنَّكَ لَا تَكُونْ .

sextongue

- ’ أَشْرَبُ قَهْوَتِي ، وَيَلِيهَا السُّكُونُ ، 
           لَيْلٌ يَضُمُّ الحُلْمَ ، وَالقَلْبُ الحَنُونُ
          
          تَنْسَابُ فِي كَفِّي كَعِطْرٍ هَامِسٍ ، 
           وَتَبُوحُ لِي عَنْ شَوْقِهَا ، وَ أَنَا أَكُونُ
          
          فِي رَشْفَةٍ أُخْرَى تَغِيبُ مَلَامِحِي ، 
          وَأَذُوبُ بَيْنَ نَكْهَةٍ لَـا تَسْتَكِينُ
          
          مَا بَيْنَ دِفْءِ الكُوبِ هَمْسُ حِكَايَةٍ ، 
           وَ عَلَى شِفَاهِي سِحْرُهَا المُتَمَكِّنُ 
          
          حَتَّى إِذَا مَا اسْتَنْزَفَتْنِي رَعْشَتِي ، 
           أَغْمَضْتُ عَيْنِي ، وَاسْتَرَاحَ المُرْهَقُ . ‘