" هب لي فؤادك إن أردت فمثله
في الكون قلبي إن هوى أو هاما
دعني لأنهل من عبيرك ضمة
تكفي وتسكر بعدها أعواما
أو ضم روحي نحو روحك، رقة
بالضم كم تشفي بها إيلاما
هل لي بحلم أن أراك ولو به
ألقي عليك من الحنان سلاما؟! "
تُرى من تكون لو جُردتَ من اسمك وعمرك وعرقك؟
و سألت من أنت، ماذا ستقول؟
هل أنت كل من أحببتهم؟ أم أنت كل من جرحوك؟
هل أنت كل ما تتهرب منه؟ أم أنت كل ما تطمح لأجله؟
ترى من تكون بلا كل تلك القيود؟