أذكر ذات مرة أن فمي كان به لسان
وكان يامكان يشكو غياب العدل والحرية
ويعلن إحتقاره للشرطة السرية
لكنه حين شكى أجرى له السلطان جراحة رسمية
من بعد ما أثبت بالأدله القطعية
أن لساني في فمي زائدة دودية.
أذكر ذات مرة أن فمي كان به لسان
وكان يامكان يشكو غياب العدل والحرية
ويعلن إحتقاره للشرطة السرية
لكنه حين شكى أجرى له السلطان جراحة رسمية
من بعد ما أثبت بالأدله القطعية
أن لساني في فمي زائدة دودية.
وقفت مابين يدي مفسر الأحلام،
فقلت له : ياسيدي رأيت في المنام،
أني اعيش كالبشر،
وأن من حولي بشر،
وأن صوتي بفمي، وفي يدي الطعام،
وأنني امشي ولا يتبع من خلفي أثر،
فصاح بس مرتعداً : ياولدي حرام ،
لقد هزئت بالقدر ،
يا ولدي ، نم عندما تنام ;
وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ،
واهتز رأسي وأنفجر
@rakolita الشاعر العراقي في ضل النظام البعثي يتحدث عن صاحبه ان النظام تأكد من ميوله الحزبيه (لا ينتمي لهم ولا يشجع النظام) واعتقلوه لما رأوه يقرأ عن تكون الخليه ( غالبا يشير بها ان كيف تكون النظام) (او كيف يكون هو نظام معادي للخليه لكن مو اكيد) الخليه في الكليه الطبيه هي الخليه العلميه العاديه
الشاعر يتلاعب بالكلمات
وبعد يوم واحد
افرج عن جثته بحالة أمنية
في رأسه رفسة بندقية
في صدره قبلة بندقية
في ظهره صورة بندقية
لكنني حين سألت عن أمره
حارس الرعية
اخبرني أن وفات صاحبي
قد حدثت بالسكتة القلبية.