silentsmail

يا أمانَ الخائفينَ أمنّ خوفي ... 

كثيرا ما أشعر أن مكانتي مهددة بالسقوط لديك، مما يجعلني أتوتر، كأنني أقف على أرض رخوة، أو على صفيح ساخن

أريدُ ربيعا ...

حُطام.

أسوء أنواع الاشتياق أن تشتاق لشخص لا يمكنك الوصول إليه

حين لا يجد المرء أثرا لأقواله وأفعاله، يتوقف عن العطاء تلقائيا ...

اثنان لا يجتمعان أبدا "حبّ وخوف" .. الحبّ يمنح الشجاعة بشكل عجيب لا يكاد المرء يعرف نفسه معه، وبما أنك ما زلت قلقا ومتوجسا وخائفا، فهذا معناه أنك لم تحبّ بالشكل الصحيح، أو لم تحب من الأساس، أنت تقف عند خط البداية وتظن أنك قفزت أميالا بعيدة، يا له من أمر مضحك مبكٍ. 

هذا الحبّ الذي تعرفه مشوه جدا، كان الأجدر بك ترك مسافة كبيرة منذ البداية، هكذا كنت سترتاح وتُريح، ولكن من ستلوم الآن؟

أسوء أنواع الاشتياق على الإطلاق، الاشتياق الذي يرافقه "قلق" لا يهدأ. 

كنتُ أعلم أن هذا ما سيحدث عندما ابتدئ بقراءة الحروف، حنين وندم، حبّ وأسف، كل هذه المشاعر امتزجت بدمي وفاحت رائحتها، وآلمت قلبي، فقررت التوقف عن القراءة لبرهة، والكتابة هنا، لأنني أعلم ما ستؤول إليه النهاية